رغم الانتقادات الموجهة لها من داخل تحالفها المسيحي بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ثقتها في استمرار دعم حزبها المسيحي الديموقراطي لها.
وقالت زعيمة الحزب الذي يشكل مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف باسم “التحالف المسيحي” في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: “نعم، أنا على قناعة راسخة بذلك”.
وذكرت ميركل أنها غير مندهشة من وجود أعضاء في حزبها المسيحي الديموقراطي لا يتفقون مع هذه السياسة، وقالت “نحن حزب شعبي كبير يوجد به دائماً العديد من التيارات”، مؤكدة في المقابل أنه يتعين عليها تمثيل كافة هذه التيارات، مضيفة أن حزباً شعبياً مثل الحزب المسيحي الديموقراطي يستطيع استيعاب مثل هذه المناقشات.
وعن تراجع شعبيتها في استطلاعات الرأي، قالت ميركل “استطلاعات الرأي ليست معيارا بالنسبة لي. معياري هو مهمتي كمستشارة لألمانيا وهي حل المشكلات، وإنني أركز على ذلك بصورة كاملة”.
وأعلنت ميركل عزمها لقاء ممثلي المحليات شخصياً مرة كل شهر، وقالت “سأعلم بهذه الطريقة الأماكن الأشد تأزماً واحتياجاً للمساعدة”.
ورداً على سؤال ما إذا كان بإمكانها تصور استقبال لاجئين في منزلها، قالت ميركل “رغم احترامي الكبير للأشخاص الذين يفعلون ذلك فإنني لا يمكنني تصور فعل هذا الأمر بالنسبة لي الآن”.
