أعلن أبو محمد الجولاني زعيم “جبهة النصرة” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، عن تخصيص مبلغ 3 ملايين يورو مكافأة لمن يقتل الرئيس السوري بشار الأسد، وكذلك مكافأة أخرى تقدر بـ2 مليون يورو لمن يقتل حسن نصر الله زعيم “حزب الله”.
وقال الجولاني في إصدار صوتي جديد: “فإني أعرض مكافأة بقيمة 3 ملايين يورو لمن يقتل بشار الأسد وينهي قصته حتى لو كان من قومه وأهله يأمن على نفسه وعياله ونوصله حيث يريد وأنا ضامن له، وكذلك أعرض مكافأة بقيمة 2 مليون يورو لمن يقتل حسن نصر الله ولو كان من طائفته وقومه نؤمنه وأهله ونوصله حيث يريد وأنا ضامن له”.
واعتبر زعيم “النصرة” التدخل الروسي في سوريا إعلاناً لفشل تدخل إيران و”حزب الله”، وانهيار نظام الرئيس بشار الأسد، وتحوله إلى عصابات متفرقة غير منضبطة، فضلاً عن كونه محاولة للحفاظ على مشروع التقسيم الذي يعتبر آخر آمال نظام الأسد للاستئثار بالسلطة. ووصف التدخل الروسي بأنه “حملة صليبية شرقية” جديدة مآلها الفشل، قائلا إنه جاء “بعد سلسلة الانتصارات التي حققها المجاهدون التي أدخلت النظام في مرحلته النهائية حيث انهارت قوته الدفاعية وباءت جميع محاولاته الهجومية بالفشل وتحول جيشه إلى ميليشيا كحال المليشيات المستعان بها.”
كما دعا لتصعيد الهجوم على روسيا وتوعّد بقتل مدنيين روس، في حال أسفرت الهجمات الروسية عن قتل من أسماهم بـ”عامة المسلمين”.
وتابع: “لا بدّ من تصعيد المعركة واستهداف القرى النصيرية في اللاذقية وأدعو جميع الفصائل لجمع أكبر عدد ممكن من القذائف والصواريخ ورشق القرى النصيرية في كل يوم بمئات الصواريخ كما يفعل الأوغاد في مدن وقرى أهل السنة.” مضيفًا: “إن الحرب في الشام ستنسي الروس أهوال ما لاقوه في أفغانستان”.