Site icon IMLebanon

مجدلاني: لبنان على حافة الشلل التام في مختلف مؤسساته

atef-majdalani

 

أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني أن “لبنان على حافة الشلل التام في مختلف مؤسساته الدستورية، سائلاً “هل يجوز أن تتعطل الحكومة من أجل شخص واحد؟ وهل يجوز من اجل مصلحة فردية وشخصية يتوقف ملف النفايات ونضع اللبنانيين تحت خطر الأوبئة في مختلف المناطق اللبنانية ونحول لبنان إلى مكب للنفايات؟”.

مجدلاني، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، رأى أن “هناك من يستعمل الذرائع للوصول إلى وضع الناس أمام أمرين إما إستمرار الوضع وإما الذهاب إلى نظام آخر”، لافتا إلى أن “الإحتفال بذكرى 13 تشرين الأول معيب لأن الجنرال عون متخليا عن عائلته التي تركها في مهب الريح والعسكر السوري في الخارج تاركا الجيش الذي كان قائدا له من دون أوامر لا بالإنسحاب أو بالإستسلام، هذا أمر معيب من ناحية التعطيل ومن ناحية الجهر به وربما يكون هناك سيناريو حوثي ما للبنان”.

وأشار إلى أن “ما تردد من كلام أثناء الحراك الشعبي لا سيما المطالبة بتغيير النظام معناه أنهم يضعون الناس أمام حائط مسدود وعلينا التفتيش عن نظام آخر، كما أن من سيضعه هم الناس المسلحون والذين عندهم أموال”. وأشار الى أن “مفعول الحراك الشعبي انتهى وأن قوى سياسية وضعت العراقيل أمام الحكومة التي حاولت جاهدة إيجاد خطة للتخلص من النفايات التي تشكل كارثة وطنية”.

وعن جواب حزب الله المنتظر بالنسبة لطمر النفايات في السلسلة الشرقية المواجهة للبقاع الشمالي، قال مجدلاني: “إن موضوع النفايات تحول إلى موضوع طائفي مذهبي وبالنسبة للمطامر نرى أنها تخص مذهبا معينا من اللبنانيين أي الطائفة السنية وهذا أمر غير مقبول لذلك بدأ التفتيش عن مطامر في مناطق غير سنية”، لافتا إلى أن “تأخر حل هذا الموضوع هو بسبب رفض حزب الله الناتج عن مشاركته في الحرب السورية أو بسبب أن لديه في لبنان مناطق عسكرية”.

وعن زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى طهران، قال: “إن زيارته إلى طهران تؤكد إنتماءه إلى محور الممانعة السوري – الإيراني”.