سجلت حركة الحاويات المصدرة الملأى ببضائع لبنانية رقما قياسيا جديدا في شهر أيلول الماضي هو الاكبر حتى تاريخه، فقد بلغ مجموعها 10251 حاوية نمطية مقابل 6974 حاوية للشهر ذاته من العام الماضي، أي بزيادة كبيرة قدرها 3277 حاوية نمطية ونسبتها 47 بالمئة.
وأوضح رئيس الغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور أن هذه “الزيادة القياسية للصادرات اللبنانية بواسطة السفن الناقلة للحاويات، تعود الى إقفال المعابر البرية عبر الاراضي السورية الى الدول العربية، ما دفع الصناعيين والمزارعين اللبنانيين الى استبدال النقل البري بالنقل البحري، وتأمين صادراتهم بواسطة الحاويات العادية أو المبردة”.
وأشار زخور الى أن “الصادرات الزراعية اللبنانية بالحاويات المبردة حققت أيضا رقما قياسيا جديدا حيث بلغ مجموعها 5602 حاوية نمطية في شهر أيلول الماضي، مقابل 3861 حاوية نمطية لأيلول 2014، أي بارتفاع ملموس قدره 1741 حاوية نمطية مبردة ونسبته 45 بالمئة”.
وتابع أن “وجود محطة الحاويات الحديثة والمتطورة في مرفأ بيروت أمنت للصناعيين والمزارعين اللبنانيين شحن صادراتهم بواسطة بواخر الحاويات الى معظم البلدان العربية، وبالتالي المحافظة على زبائنهم وحصتهم في الاسواق العربية”.
وتوقع أن “تواصل حركة التصدير بالحاويات ارتفاعها عبر مرفأ بيروت، مع استمرار إقفال المعابر البرية”.