IMLebanon

عون: لا رجوع إلى الحكومة إلا بقائد جيش جديد

michel-aoun-new

أوضح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أنّ رئاسة الجمهورية عُرضت عليه منذ أيام إتفاق الطائف لكنّه رفضها، لافتاً إلى أنّه رفض الموضوع لأنّه لم يكن هناك جمهورية، ورأينا ما حدث للرئيس رينيه معوّض الذي كان يبحث عن الجمهورية لا الرئاسة فتم إغتياله.

عون، وفي حديث إلى قناة “OTV”، أشار إلى أنّ المفقودين في 13 ت1 هم من اللواء العاشر الذي كان بقيادة قائد الجيش جان قهوجي والرئيس ميشال سليمان كان مسؤولاً عن العمليات، موضحاً أنّه في أول زيارة قام بها الى سوريا طرح موضوع المفقودين مع رئيس النظام بشار الأسد.

وأكد أنّ سوريا هي المدخل الوحيد لنا الى كل الدول العربية، معتبراً أنّ أمن سوريا من أمن لبنان والعكس، وقال: نحن مع المقاومة ضدّ اسرائيل والارهاب. وهناك قسم من اللبنانيين مرهون لدولة عربية، ولن أسمي هذه الدولة لعدم رغبتي بإضافة تعقيدات على المشهد اللبناني.

ورأى عون أنّ الحالة غير شرعية في الدولة وثمة من يصر على الاستمرار فيها، ما يزيد الدولة تفككاً، مضيفاً: لا أعرف أي “سعدان” يقف وراء وزير الدفاع سمير مقبل بالتمديد للعماد قهوجي.. لقد جلبوا لقيطاً في السياسة وجعلوه وزيراً للدفاع.

ولفت إلى أنّ الرئيس سليمان والنائب سامي الجميّل كانا الواجهة السياسية المسيحية لتعطيل التعيينات العسكرية او التسوية، مشيراً إلى أنّ قرارهما ليس بيدهما.

وشدّد عون على أنّ قيادة الجيش الحالية غير شرعية، ولا رجوع إلى الحكومة إلا بعد تعيين مجلس عسكري وقائد جيش جديدين، معتبراً أنّ هذه القيادة يجب أن تتلف، وقال: كوننا نمثل الأكثرية المسيحية شعبياً ونيابياً، فلنا الأرجحية في تعيين قائد الجيش، موضحاً أنّ هناك خلافاً كبيراً، ومن الممكن ان يصل الى حدّ التصادم.

وأعلن أنّ الرئيس سعد الحريري أراد خلق الشقاق بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري، معتبراً أنّ الجميع في لبنان يخاف من الرجل النظيف، وأضاف: إذا دعا الرئيس تمام سلام لجلسة حكومية من أجل مناقشة ملف النفايات فلن أعطلها ولن اشارك بها، مؤكداً أنّ خطة النفايات لا تحتاج للعودة الى مجلس الوزراء.

ورداً على سؤال، أجاب عون: لا نريد رئيس جمهورية دمية “مزلط”، ونريد قانوناً انتخابياً على اساس النسبية، واصفاً العلاقة مع “تيار المستقبل” بالسيئة ومع النائب وليد جنبلاط بالجيدة. أما التباعد مع حزب “الكتائب” فهو بسببهم، إذ لا أحد يعرف ماذا يزعجهم وماذا يفرحهم؟

وإذ شدّد على أنّه لا يمكن إسقاط الحكومة الآن، لأنّها تحل محل رئيس الجمهورية، أكد أنّ التكتل مصرّ على أولوية بندي إستعادة الجنسية وقانون الانتخابات النيابية في ايّ جلسة تشريعية، موضحاً أنّه لا يراهن على “السوخوي” من أجله، بل لإنهاء الإرهاب في المنطقة، وأنّه لن يساوم على ملف رئاسة الجمهورية.

وقال عون: لست مجبراً على أن أبقى “ملاكاً” في الوقت الذي يتعاطون فيه معنا بكل هذه النوايا السيئة، مضيفاً: إنّ خارطة الطريق الأسرع هي بتعديل المادة 49 وانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب أو وضع قانون انتخابي نسبي، وسأل: ما فائدة الحوار إذا لم يكن أولاً لبحث كيفية تطبيق الدستور والقوانين؟

October 13, 2015 10:20 PM