أكد أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ان إسرائيل تمارس انتهاكات صارخة موجهة ضد النظام الدولي من خلال الانتهاكات التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
العربي، وفي كلمة له خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث التصعيد الإسرائيلي، قال: “إسرائيل تمارس حملة شرسة غير مسبوقة في الأقصى”، داعيا الدول العربية الى مضافرة جهودها لحماية الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “مجلس الأمن مطالب بالضغط على إسرائيل بوقف استهدافها الأقصى”، لافتا الى ان هناك أسانيد قانونية دولية لطلب حماية أممية للفلسطينيين.
من جهته، اعتبر مندوب الامارات في الجامعة العربية ان استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يهدد الأمن والسلم الدولي، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
واذ اعرب عن ادانة الإمارات للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، أكد أن فلسطين هي قضية العرب الأولى، داعيا إلى عقد اجتماعي وزاري عاجل لبحث التصعيد الإسرائيلي.
اما المندوب الفلسطيني فأكد على ضرورة ان يضع المجتمع الدولي المجموعات الصهيونية على قائمة الإرهاب، لافتا الى ان إسرائيل خرقت كل الاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير.
وقال: “لا يمكننا الالتزام بالاتفاقيات مع إسرائيل من طرف واحد”، وبالتالي يجب تدويل الصراع ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لإنهائه، مرحبا بالدعوة لعقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب.
الى ذلك، حذر المندوب المصري من المساس بالحرم القدسي وتقسيمه زمانيا ومكانيا، داعيا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون.
وقال: “لا بديل عن دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
اما مندوب الاردن اشار الى ان الاعتداء الإسرائيلي على الأقصى هو خرق واضح للقرارات الأممية، لافتا الى ان الاعتداءات على الأقصى تنذر بحرب دينية.
واذ اعتبر ان ما يجري في الأراضي الفلسطينية يهدد الأمن والسلم الدوليين، قال: “السلام لن يتحقق إذا ما استمرت الإعتداءات الإسرائيلية على المقدسات”، وأضاف: “السلام العربي الإسرائيلي لن يتحقق إذا لم يتحقق مع الفلسطينيين”.
وأكد مندوب الأردن ان حكومة إسرائيل تخرق القانون الدولي يوميا، لافتا الى انه لا بد من الانتقال إلى الفعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، معربا عن تأييد بلاده لإيجاد آلية دولية لحماية الفلسطينيين.