أعلن مكتب الإعلام والتواصل في مصلحة النقابات، في حزب “القوات اللبنانية” في بيان انه “في ظل الشلل المستشري في مؤسسات الدولة وغياب المحاسبة والمراقبة، ما يشكل بيئة خصبة للفساد والبلطجة، يتعرض بعض المواطنين لعمليات إبتزاز وإحتيال من عدد من الموظفين والعاملين في دائرة الميكانيك، في محيط بلدة الحدث، بطواطؤ مع آخرين من أهالي المنطقة”.
ولفت الى انهم “يوهمون المواطنين بأن سيارتهم لم تنجح في المعاينة، فيتبرع أحد المتواطئين لإيصالهم لأحد الكاراجات في الضاحية الجنوبية لإصلاحها، حيث يتجمع ستة إلى سبعة من شبان المنطقة الذين ينتظرون صاحب السيارة، ويرغمونه على دفع ما يملك في جيبه من أموال، ومن ثم يرغمونه على مغادرة المنطقة”.
واشار الى ان “مصلحة النقابات في القوات تطالب الشركة الملتزمة مشروع المعاينة الميكانيكية بفتح تحقيق داخلي، للتأكد من صحة المعلومات وأخذ الإجرائات المسلكية اللازمة في حق موظفيها الذين يضربون بعرض الحائط جميع القوانين والقيم”.
وختم البيان: “نطالب معالي وزير الداخلية نهاد المشنوق لما لنا من ثقة بشخصه، بوضع يده على الملف لحماية أمن وكرامة المواطنين وإنزال أشد العقوبات بالمخططين والمنفذين والمسهلين لعمليات السلب المنظمة”.