Site icon IMLebanon

أبو خاطر: دون تطبيق الدستور لا قيمة لأي “حراك”

antoine-abi-khater

اعتبر عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب طوني أبو خاطر في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، “إننا شعب عفوي، نتأثر جداً بما يحصل حولنا فنقوم بردات فعل، من دون أن ننتظر وضوح الرؤية، وكأن البعض لم يتعلم من دروس الماضي، وأن الأجنبي يفتش دائماً عن مصالحه الخاصة، وعندما يخسرون رهانهم يقومون بتعظيم الأمور”.

وأضاف “دخل الروس إلى سورية وسيغرقون في رمالها كما غرقوا من قبل في رمال الدول التي دخلوها”، مستغرباً “ارتياح بعض اللبنانيين لدخول القوات الروسية أو الإيرانية لدعم النظام السوري واعتباره يصب في مصلحتهم السياسية، من دون التطلع إلى ثمن هذا التدخل والتنازل عن السيادة السورية لصالح الدولة الروسية”.

وعن تظاهرة “التيار الوطني الحر” أمام القصر الجمهوري في بعبدا، قال أبو خاطر “إنها ذكرى أليمة حلت باللبنانيين تم فيها طرد الجنرال ميشال عون من القصر الجمهوري ونفيه إلى فرنسا، مع ما حملته هذه الذكرى من خسائر كبيرة في صفوف الجيش اللبناني، والاستغراب الكبير هو من الإصرار على نكء الجراح مع العلم أن من قام بهذا العمل أصبح حليفاً للعماد عون، فالبلد مشبع تحريضاً وحركات هو بالغنى عنها”.

وعن الآمال المعلقة على الوجود الروسي بوصول العماد عون إلى القصر الجمهوري، قال: “إذا كان العماد عون لديه طموح بالوصول إلى قصر بعبدا بأي ثمن، فهناك طريقة وحيدة عليه اعتمادها، وهي الذهاب إلى المجلس النيابي وتأمين النصاب، وهي من أبسط الحلول. هكذا جرى انتخاب الرئيسين إميل لحود وميشال سليمان”، مشدداً على أنه “دون تطبيق الدستور لا قيمة لأي حراك، فنحن في دولة ديمقراطية برلمانية والطريق إلى بعبدا لا يمر عبر بوتين، بل في مجلس النواب”.