أعلن مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بإثيوبيا أن 8.2 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في إثيوبيا.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره المكتب الإقليمي الذي يضم برامج منها برنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وذكر البيان أن “أعداد الإثيوبيين الذين تضرروا من الجفاف الذي ضرب عددا من المناطق الإثيوبية في تزايد، وهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، وقد بلغ عدد هؤلاء 8.2 ملايين شخص”.
وقال البيان إن إجمالي الاحتياجات الإنسانية حتى نهاية العام 2015 بلغت 596 مليون دولار، وصل منها إلى الحكومة الإثيوبية إلى الآن 258 مليون دولار، داعيا المانحين الدوليين إلى ضرورة توفير المبالغ المتبقية “لضمان منع أسوأ آثار هذا الجفاف”.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الأمم المتحدة عن وجود أزمة إنسانية مستفحلة تعترف بها الحكومة الإثيوبية وتهدد هذا الكم الكبير من البشر.
وتعيش إثيوبيا من حين لآخر حالات مجاعة تهدد بكوارث إنسانية، ومن أشهرها الكارثة التي شهدتها البلاد عامي 1984 و1985 بسبب الجفاف وخلفت مئات الآلاف من القتلى.