تمكن العلماء للمرة الأولى من تصوير تجاوب أجنة ستولد بعد حين مع الموسيقى وهم في بطون أمهاتهم إذ تبين أن الجنين قادر على التناغم مع الموسيقى بحركات فمه ولسانه وهو لا يزال في بطن أمه.
وقد شاركت 44 امرأة من النساء الحوامل اللواتي تتراوح مدد حملهن بين 14 و39 أسبوعا في تجربة لعلماء إسبان من معهد ماركيز في برشلونة. فأسمع الباحثون مواليد المستقبل القريب معزوفة للمؤلف الموسيقي الألماني يوهان سباستيان باخ عن طريق أداة مصممة خصيصا لهذا الغرض توضع على البطن أو يتم إدخالها في المهبل بما يمكّن من التأثير في حاسة السمع لدى الجنين تأثيراً موجهاً. وتابع العلماء تجاوب الجنين مع الموسيقى عن طريق التصوير الصوتي.
بعد بداية عزف الموسيقى بدأ 87% من المواليد بتحريك رؤوسهم وأطرافهم بشكل نشيط كما راحوا يؤدون حركات معينة بأفواههم وألسنتهم. ثم توقف الأجنة عن القيام بهذه الحركات بعد نهاية عرض المقطع الموسيقي.