اعلن وزيرا خارجية اليابان وإيران في بيان إن البلدين توصلا إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستثمار قد تعطي دفعة للاستثمارات اليابانية في الجمهورية الإسلامية حالما ترفع العقوبات عن طهران أوائل العام المقبل.
وتحرص اليابان على تعزيز العلاقات مع إيران والاستثمار في مشروعات في الموارد هناك إضافة إلى زيادة واردات النفط الخام من طهران.
وارتفعت واردات اليابان من الخام الإيراني أكثر من 40 بالمئة فوق المستويات التي كانت عليها في 2011 قبل فرض عقوبات غربية صارمة على طهران في 2012 بسبب برنامجها النووي.
وتوافدت بعثات تجارية أجنبية من إيطاليا وفرنسا ودول أخرى على العاصمة الإيرانية قبيل الفتح المرتقب لأسواق البلد الغني بالنفط والبالغ تعداد سكانه 80 مليون نسمة.
وتوصل وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستثمار خلال اجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران يوم الاثنين.
وقال بيان من الوزيرين “الجانبان أكدا على بذل المزيد من الجهود لإتمام (المعاهدة) في أقرب وقت ممكن ودخولها حيز التنفيذ.”
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن طوكيو تريد البدء في تنفيذ المعاهدة في منتصف العام المقبل أو ما إلى ذلك.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين المعني بعقود النفط الجديدة الأسبوع الماضي إن بلاده ستطرح أكثر من 50 مشروعا في مجالات التنقيب والإنتاج على المستثمرين في المستقبل القريب.
وأقر البرلمان الإيراني يوم الثلاثاء اتفاق طهران النووي مع القوى الدولية.