Site icon IMLebanon

الخارجية الروسية: المطالبة برحيل الأسد تعني قبول مطالب الإرهابيين

 

 

اكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد تعني قبول مطالب الإرهابيين، لافتة الى ان الطائرات الروسية تواصل ضرب المنظمات الارهابية في سوريا حيث يتم تسجيل حالات هروب لإرهابيين من مواقعهم.

زاخاروفا، وفي مؤتمر صحافي، قالت: “الائتلاف الوطني السوري المعارض يفقد مصداقيته بعد مقاطعته جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا”.

واذ رأت انه لا يوجد أي ضمان بأن تسليح “المعارضة المعتدلة” لن يؤدي إلى تهريب الأسلحة للإرهابيين، لفتت زاخاروفا الى ان بريطانيا أرسلت سابقا سيارات “تويوتا” إلى سوريا في إطار “مساعداتها” للمعارضة.

وأضافت: “مستعدون للحوار مع واشنطن بأي شكل بشأن التعاون في سوريا والمنطقة”.

أما بشأن حادثة سقوط الطائرة الماليزية في اوكرانيا وآخر التحقيقات بشأنها، انتقدت زاخاروفا وسائل الإعلام الغربية التي تجاهلت موقف روسيا بشأن هذه الحادثة، لافتة الى ان التحقيقات غير منطقية ولجنة التحقيق الهولندية امتنعت عن التعاون مع روسيا في التحقيق.

واعتبرت زاخاروفا ان أوكرانيا مسؤولة بشكل مباشر عن تحطم “الماليزية” لعدم إغلاقها مجالها الجوي، لافتة الى ان واشنطن تقوم بحملة دعائية تخدم مصالحها.

اما بشأن سقوط صواريخ روسية في ايران، اشارت الناطقة باسم الخارجية الروسية الى ان المسؤولين الغربيين لم يقدموا أي أدلة تثبت مزاعمهم.

وعن الوضع المأزوم بين اسرائيل وفلسطين، اكدت زاخاروفا مواصلة بلادها الجهود لتخفيف التوتر الحاصل بما في ذلك في إطار الرباعية، مجددة دعوة روسيا للإسرائيليين والفلسطينيين لوقف العنف ومنع التصعيد.