IMLebanon

“عون” يراهن على تغيير في موازين القوى

michel-aoun

اعتبرت مصادر مطلعة في قوى “8 اذار” أن مواقف النائب ميشال عون الأخيرة “مفهومة ومنتظرة، وخصوصا أنه تعرض للخداع أكثر من مرة في الأشهر الماضية وقرر أخيرًا قلب الطاولة على خصومه الذين سعى جاهدًا للتقرب منهم والحوار معهم فردوا على ذلك بالصفعة تلو الأخرى”.

وفي حين ربط مراقبون “التصعيد العوني” برهان عون على تغيير في موازين القوى بعد التدخل الروسي في سوريا، ردّت المصادر في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط” بأن هذا التصعيد لـ”شعور النائب عون بالانتماء إلى محور يحقق الانتصارات، ولاقتناعه أنّه وللمرة الأولى منذ 25 سنة أن المسيحيين قادرون اليوم على تعطيل البلد في حال لم يأخذوا حقوقهم”.

وأضافت: “أما تهديده الوضع الأمني فيندرج بإطار التهويل وهو من أصول اللعبة، باعتبار أن من يمتلك القوة اليوم غير راغب بالعبث بالأمن، وبالمقابل من يريد ذلك لا يمتلك القوة”.

وشدّدت المصادر على أن الدخول الروسي إلى سوريا “حجة إضافية لتمديد مرحلة الاستقرار الأمني في لبنان، لأن غرفة العمليات حاليًا موجودة في سوريا وليست في بيروت، والأطراف الأساسية مشغولة بالعملية المستمرة هناك”.