وقعت دول أمريكا اللاتينية 15 مذكرة تفاهم مع الصين خلال قمة الأعمال الثنائية لتعزيز الصداقة والعلاقات التجارية، حسبما أعلن منظمون.
وجذبت قمة العمل بين الصين ودول أمريكا اللاتينية التي دامت ليومين مسؤولين وقرابة 2000 من قادة الأعمال من الصين و24 دولة من أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي لمناقشة التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار والطاقة والزراعة.
وقال السفير المكسيكي سيرجيو لي إنه “ضمن إطار هذه القمة، تمكنا من توقيع 15 مذكرة تفاهم مع وكالات ومنتجين متعددين من الصين وأمريكا اللاتينية، وهذه ستكون دفعة كبيرة لتعزيز العلاقات”.
فيما لفت ماريو تشاكون، رئيس وحدة ترويج العمل والاستثمار الدولي في “برومكسيكو”، وهي منظمة فيدرالية، إلى أن كولومبيا والأوروغواي وكوبا والبيرو، من بين دول بأمريكا اللاتينية، كانوا من ضمن الموقعين على اتفاقيات التفاهم مع العملاق الآسيوي.
وقال تشاكون إنه فيما يخص المكسيك، فقد تم التطرق إلى مسارات جديدة في مجالات جديدة مثل الرقمية والطاقة المتجددة واستكشافها.
ويعتقد تشاكون أن هذه القمة، التي اختتمت يوم الأربعاء، قد حققت العديد من التوقعات وأن المشاركين كانوا “متحمسين للغاية إزاء احتمالات انفتاح التجارة مع منطقة الباسيفيك وخاصة مع الصين، عملاق التجارة العالمي”.
وعقدت القمة في منطقة المعرض الذي يمتد على مساحة 12 ألف متر مربع في أكبر مدينة بولاية جاليسكو المكسيكية، حيث تضمنت أكثر من 300 جناح من 26 دولة مشاركة، عارضة كل أنواع المنتجات.
وقال خوسيه بالاسيوس خيمينيز، وزير تنمية الاقتصاد في ولاية جاليسكو، إنها ستكون “البداية لعلاقات الثقة والصداقة بين رجال أعمال من الصين وأمريكا اللاتينية”.
وتعتبر الصين ثاني أكبر مُورد لأمريكا اللاتينية ، وثالث أكبر مقصد لصادراتها، وفقا لما ذكرته المفوضية الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (إيكلاك).
