أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه يوم الجمعة أن نصف الألمان تقريبا يرفضون اتفاقا مقترحا للتجارة بين أوروبا والولايات المتحدة وهو عدد يبلغ تقريبا مثلي عدد من رفضوا هذا الاتفاق في فبراير شباط العام الماضي.
ونشرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مجموعة امنيد لاستطلاعات الرأي بعد مرور نحو أسبوع على احتجاجات ضد الاتفاقية في برلين شارك فيها ما لا يقل عن 150 ألف شخص. ونظم الاحتجاجات التي خرجت يوم السبت ائتلاف يضم اتحادات عمالية وجماعات مهتمة بالبيئة وجمعيات خيرية وأحزاب معارضة.
وعندما أجري استطلاع مشابه في أوائل العام عبر 25 بالمئة فقط من المشاركين فيه عن تخوفهم من اتفاقية الشراكة في الاستثمار والتجارة عبر المحيط الأطلسي التي ستكون أكبر اتفاقبة تجارة في العالم والتي تجري مناقشتها حاليا.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته امنيد أن 46 بالمئة من الألمان يعتبرون الاتفاقية أمرا سيئا بينما تراجع عدد المؤيدين لها من 39 بالمئة في فبراير شباط العام الماضي إلى 34 بالمئة الآن.
ويخشى المعارضون أن تؤدي الاتفاقية إلى تآكل الديمقراطية والمعايير الأوروبية الخاصة بالصحة وأمن المستهلكين والبيئة.
في المقابل تأمل الشركات في أن تحقق الاتفاقية التي ستخلق سوقا يضم 800 مليون نسمة مكاسب اقتصادية تتجاوز 100 مليار دولار على جانبي الأطلسي.