Site icon IMLebanon

أكثر من 250 ألف قتيل في سوريا بينهم 971 من “حزب الله”

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن توثيق مقتل 250124 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من  شهر آذار عام 2011، تاريخ ارتقاء أول قتيل في محافظة درعا، حتى تاريخ الـ15 من شهر تشرين الأول من العام 2015، وقد توزعوا على الشكل التالي:

القتلى المدنيون: 115627 بينهم

12517 طفلاً و8062 أنثى فوق سن الثامنة عشر.

41201 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية.

القتلى المنشقون المقاتلون: 2551

الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري: 52077

الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” والشبيحة، وجيش التحرير الفلسطيني والمخبرين الموالين للنظام: 35235

مقاتلون من “حزب الله” اللبناني: 971

مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية وجنسيات آسيوية أخرى وجنسيات عربية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية: 3395

مقاتلون عرب من جنسيات خليجية وشمال أفريقية ومصرية ويمنية وعراقية ولبنانية وفلسطينية وأردنية وسودانية وجنسيات عربية أخرى، بالإضافة لمقاتلين من جنسيات أوربية وروسية وصينية وهندية وأفغانية وشيشانية وأمريكية واسترالية، يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، والحركات الإسلامية: 37010

مجهولو الهوية، موثقون بالصور والأشرطة والمصورة: 3258

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ هذه الإحصائيات لا تشمل مصير أكثر من 20000 مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآلاف آخرون فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها.

كذلك لفت المرصد إلى أنّ الإحصائيات هذه، لا تشمل أيضاً، مصير أكثر من 5000 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم “الدولة الاسلامية”، بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم.

وهذه الإحصائيات لا تشمل أيضاً مصير أكثر من 1500 مقاتل، من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف.

كما أشار المرصد الى أنّ هذه الإحصائيات، لا تشمل أيضاً، مصير أكثر من 6000 أسير ومفقود من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونحو 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بتهمة موالاة النظام.

كذلك لا تشمل المئات من المقاتلين الكرد من جنسيات غير سورية، الذين قضوا خلال قتالهم إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا.

ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، العدد الحقيقي للذين قتلوا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيمات جند الشام وجبهة النصرة وجند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، هو أكثر بنحو 90 ألفاً، من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، ووجود معلومات عن قتلى مدنيين لم يتمكن المرصد من التوثق من مقتلهم، لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية في سوريا.

كما أنّ هناك نحو مليونين من السوريين، أصيبوا بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد أكثر من 11 مليون آخرين منهم، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة.