أعلنت القوات المسلحة التركية الجمعة عن إسقاط طائرة من دون طيار مجهولة خرقت الأجواء التركية قادمة من سوريا.
وجاء في بيان أصدره الجيش أنّه بعد رصد الطائرة، وجّه الجانب التركي 3 إنذارات إليها قبل إطلاق النار عليها من جانب طائرة عسكرية تركية كانت تقوم بالمناوبة في المنطقة.
وعلى خط مواز، تمكنت قوات المعارضة من إعادة سيطرتها على قرى الكسارات والسابقية والمحيرة في ريف حلب الجنوبي، بعدما خسرتها صباحا نتيجة الحملة الشرسة لقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية وبغطاء من الطيران الحرب الروسي.
الطيران الروسي كان استبق الحملة المنسقة مع القوات الاسرائيلية، باستهداف المنطقة بأكثر من اربعين غارة جوية ترافقت مع قصف بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية.
وشنّت المقاتلات الحربية الروسية غارات وصفت بالعنيفة جدا على مواقع تابعة للمعارضة السورية في ريف حمص الشمالي في ما يبدو تسهيلا لقوات النظام لاقتحام المنطقة واستعادة المواقع التي تخضع لسيطرة الثوار، في حين اعلن الثوار ان الطيران الحربي الروسي استهدف عن طريق الخطأ حاجز مملوك وهو أكبر حاجز لقوات النظام في حمص اضافة الى الكتيبة 26 في قرية الغنطو ونقطة تابعة لقوات النظام السوري على جبهة تسنين في ريف حمص الشمالي.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة قرب بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص، أسفرت عن سقوط عدد من قتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فيما قصفت المعارضة بصواريخ غراد الأحياء الموالية للنظام السوري في حمص.
وتزامنت هذه الإشتباكات مع غارات روسية استهدفت مناطق في الريف الشمالي لحمص، أوقعت إحداها مجزرة في بلدة تيرمعلة بعد استهداف تجمع لمدنيين أمام أحد أفران البلدة التي تأوي اكثر من عشرة الاف نازح ويفترض أنها تخضع لهدنة.
بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام سيطرت على قرية فورو في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي، حيث تدور معارك عنيفة بين فصائل جيش الفتح وقوات النظام، تمكنت خلالها الفصائل المعارضة من تدمير عدد من آليات النظام العسكرية.
وفي جنوبي العاصمة دمشق، أعلنت “جبهة النصرة” سيطرتها على قطاع كامل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بعد عملية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصا من قوات النظام والمليشيات الموالية لها.