رفضت المغنية نايا التعليق على الهجوم الذي تتعرض له بسبب كليب “أنا بكيفي” لمخرجه ميشال تقلا، والذي وصل إلى حد مطالبة المركز الكاثوليكي للإعلام، “بمقاضاتها بسبب إهانتها للدين المسيحي”.
وفي حديث لمجلة “سيدتي”، قالت نايا إنّ محاميها يتابع الموضوع، وسوف يعمل على معالجته، وأضافت: “بعد أن تمرّ العاصفة، سوف أردّ في الوقت المناسب ولكل حادث حديث”.
وقال مصدر مقرّب من نايا للمجلة نفسها، إنّ لا وجود للصليب في الكليب، بل إنّ البعض شاهد كما يحلو له أن يشاهد، مضيفاً: “هناك لعبة كبيرة وراء الموضوع، والإعلام حوّل كليب نايا إلى قضية الشرق الأوسط، لأنّه لا يوجد لديه ما يشغله، لذلك جعل كليب “أنا بكيفي” حدثاً بارزاً وشغل الناس به”.
وتابع: “هناك محاولات حثيثة لتضخيم ما يحصل في الإعلام، لأنّ الإعلام يعاني من فراغ ويريد أن يملأه بموضوع قوي، خصوصاً أنّ الكل كباراً وصغاراً يتحدث اليوم عن الكليب”.
وعن إتهام نايا العمل لمصلحة الصهيونية العالمية، قال المصدر: “هناك تضخيم كبير للموضوع. وكأنّهم يقولون إنّ إسرائيل “إستأجرت” نايا للترويج لأهدافها وإيجاد فتنة بين الإسلام والمسيحيين”!
وأضاف المصدر: “هناك حملة ممنهجة تشن ضدّ نايا بهدف التخلص منها فنياً، من قبل فنانات لديهن مصلحة بذلك. إحدى الصحافيات هي التي “ولّعت الموضوع” وصديقاتها معروفات، وهي نشرت “نايا تصلّب على منطقة حساسة من جسدها”، وبأنّها ليست مسيحية، لذلك رأى البعض أنّ في ذلك إهانة للمسيحيين، مع أنّ هذا الموضوع غير صحيح على الإطلاق. نايا ليست سطحية بل هي متعمّقة في الدين، وأعلنت إسلامها قبل سنتين، وتحترم كل الأديان والكتب السماوية. نايا إنسانة مؤمنة ولا يمكن أن تهين أيّ دين سماوي، والدين المسيحي دين سماوي”.
أخبار ذات صلة