يشير مصدر مطلع في 14 آذار الى ان العماد ميشال عون سيستمر في التعطيل وإلى ان الحكومة ستغرق اكثر فأكثر في الشلل وإلى ان الحياة السياسية ستتعطل الى ابعد الحدود.
ويقول المصدر عينه لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان مجلس النواب سيمدد لهيئة مكتبه ولجانه الثلاثاء المقبل، الا ان التشريع لن يستأنف وهو ما يترافق مع استمرار الفراغ الرئاسي الى امد غير واضح المعالم.
برأيه انه حين سيدعو الرئيس تمام سلام الى جلسة لمجلس الوزراء فهذا سيعني ان الاتفاق على مباشرة تطبيق خطة الوزير اكرم شهيب المتعلقة بالنفايات قد انطلقت.
ويضيف: صحيح ان الستاتيكو هو نفسه على مختلف الصعد وأن الاستقرار الامني والنقدي لايزالان قائمين ومضمونين دوليا، مع ان الاهتراء الاقتصادي والاجتماعي يتفاقم.
الا ان المصدر عينه يرى ان خلط الاوراق يظهر اكثر فأكثر وهو ينذر بفتح الافق على مختلف الاحتمالات.
فالتدخل الروسي في سورية يذهب اساسا ناحية ضرب المعارضة وتعويم فكرة انه لا بديل من النظام لضرب داعش وهو ما سترفضه الدول العربية والغربية وسيحمل هذا التوجه اكثر من احتمال اهمها:
ـ انفضاض التفاهم الدولي حول لبنان وتعرض استقراره للخطر.
ـ نشوء نواة عربية ودولية لدعم الفصائل المقاتلة في سورية ضد داعش والنظام والروس والإيرانيين وحزب الله في الوقت نفسه.
من هنا يؤكد المصدر عينه أن لبنان سيبقى في حالة الستاتيكو الراهن وقد يتعرض استقراره للخطر في اي وقت كان.