ذكرت معلومات صحافية أنّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني يتواجد في منطقة السفيرة جنوبي حلب من أجل الإشراف على المرحلة الأولى من هجوم واسع النطاق في جبال عزان ـ حلب.
وأشارت المعلومات إلى أنّ قافلة كبيرة من المركبات المدرعة تضم عناصر من الميليشيات الشيعية العراقية ترافق سليماني. وقد تم تكليف هؤلاء العناصر لتنفيذ الهجوم المخطّط له في جميع أنحاء الريف في محافظة حلب.
ووفقاً لأحد كبار الضباط من الجيش السوري داخل العاصمة الإقليمية لمحافظة اللاذقية، فإنّ سليماني أتى الى سوريا مساء الاثنين للقاء المستشارين العسكريين الإيرانيين والروس من أجل الإشراف على العمليات. وأوضح أنّ ستة ضباط عسكريين كبار آخرين من الحرس الثوري الإيراني كانوا برفقة سليماني خلال اللقاء.
وفي هذا الاطار، ذكر مصدر عسكري كبير في سوريا، اليوم الجمعة، أنّ مئات من المقاتلين من إيران و”حزب الله” يدعمون هجمات الجيش السوري جنوبي حلب، في مستهل هجوم كبير حول المدينة الشمالية.
وقال المصدر في تصريح لـ”رويترز”: “هذه هي المعركة الموعودة”، مضيفاً أنّ “غالبية القوات البرية مؤلفة من جنود سوريين تدعمهم ضربات جوية روسية، وأنّ الأساس هو الجيش السوري”.
هذا وذكر المرصد السوري أنّ غارات جوية روسية مكثفة تشنّ على مناطق في ريف حلب لتمهيد الطريق أمام القوات الحكومية، مشيراً الى أنّ قوات إيرانية كبيرة تشارك بكثافة في معارك ريف حلب.