لفت وزير الإتصالات بطرس حرب الى أن سقف سياسة ايران في لبنان له ظروفه ومشاريعها مرتبطة بقدرة التنفيذ، قائلاً “اتفهم كلام الدكتور جعجع عن دور ايران فهي لها سياسة في المنطقة و”حزب الله” يشكل ذراعها على ضفاف البحر المتوسط ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة تجعلها متمسكة به، ومعتبرًا أن “الحزب خرج من العائلة اللبنانية ويواجه هذه التركيبة لاسيما في السلاح وان اللعب في هذه التركيبة خطر جدا”.
حرب، وفي حديث لإذاعة “لبنان الحر”، رأى أن “المعطل الحقيقي لانجاز الاستحقاق الرئاسي معروف فالانانية السياسية خربت البلد وحقوق المسيحيين لا تتحقق بلا دولة وبلا رئيس”، لافتا الى ان “التجارة في حقوق المسيحيين غير ناجحة ومراهنة معطلي انتخابات الرئاسة على تغيرات في المنطقة مغامرة خطيرة على لبنان”.
وعن دعوة الفاتيكان، قال: “هي دعوة للبنانيين لاستعادة دورهم كمواطنين فالحق لهم لا لغيرهم في اختيار رئيسهم وان صراعاتهم تعطل هذا الحق”، مؤكدا “ان قدرة اللبنانيين على استعادة حقهم في اختيار رئيسهم لا تزال موجودة”، مشيرا الى ان “الوضع السوري يؤدي الى تعقيد اكثر في الازمة اللبنانية”.
وعن لقاء النائب وليد جنبلاط والرئيس سعد الحريري في السعودية، قال حرب: “الزيارة محاولة لترميم العلاقة الجنبلاطية السعودية، ولا شك ان الزيارة تلقي الضوء على جانب من الازمة”.
وعن الموضوع الحكومي، قال: “هناك اتفاق مع الرئيس تمام سلام بشأن ادراكنا لخطورة استقالة هذه الحكومة ولكن الخطورة الاكبر وجود مجلس وزراء لا يعمل لذلك قال سلام باسمنا اما ان تعمل هذه الحكومة او لا لزوم لبقائنا لان قبولنا بالبقاء في الحكومة من دون عمل هو خدمة للمعطلين”، مضيفا “لن نقبل ان نكون شهود زور في حكومة لا تعمل”.
وتابع حرب: “من المفترض ان يكون هناك جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل لحل موضوع النفايات، ونحن سنحضر لاتخاذ القرار المناسب في حال استكمال عناصر الخطة الموضوعة ومن يريد ان يعطل فليتحمل المسؤولية”.
