أصدر كلاً من الناشطين في الحراك المدني: غوى أشقر وخليل مرداس وزينة س. عطية، بياناً جاء فيه:
“أورد موقع “ليبانون ديبايت” مقالين، الأول بعنوان: بو صعب يتظاهر مع نفسه، والثاني: وزارة التربية تغلي بعد إلغاء التظاهرة.
يدعي في الأول أنّ تحركنا من تنظيم وزارة التربية، وقد زج فيه أيضا أسماء لموظفين في الوزارة. ولم يكفه ما نسجه من أكاذيب وأضاليل، إنّما عمد في اليوم التالي بعدما صدق كذبته، الى تلفيق سيناريو آخر عن حالة هلع داخل الوزارة”.
وعليه، “بعد تفاقم الإفتراء والكذب نود أن نوضح التالي:
إنّ هذا التحرك كان بمبادرة فردية منا ولا علاقة لوزارة التربية به لا من قريب ولا من بعيد، وإنّ كل ما ورد في المقالين المنشورين على موقع “ليبانون ديبايت” هو محض افتراء وكذب.
إنّ هذا التحرك كان بمبادرة منا نحن شباب وشابات من ناشطي الحراك المدني ولنا وجهة نظر طالما عبرنا عنها داخل الحراك، وهي انّه لا يجوز شمل الجميع بتهم الفساد.
وبما انّنا نحترم الوزير بو صعب، قرّرنا التعبير عن ذلك في وقفة تضامنية معه وعندما علم الوزير، شكرنا على محبتنا وتمنى علينا عدم التعبير عنها من خلال تجمعات، شاكراً لنا جهدنا ومشاعرنا.
وهذا ما حصل بكل مصداقية”.
وتابع البيان: “وبعد ما تقدم، نسأل كيف يمكن لوسيلة إعلامية يفترض أن تكون مهنية وموضوعية وأن تتبع الشفافية في أخبارها، كيف يمكن لها أن تلفق هذا الكم من الافتراء والكذب وأن تتعرض الى كرامات موظفين في الدولة اللبنانية بهذا الشكل؟ وكيف يمكن لوسيلة إعلامية أن تهشم بمؤسسة عامة كوزارة التربية وتتعرض لها باتهام العاملين فيها؟ كنا نعتقد أنه يمكننا أن نثق بجميع وسائل الإعلام، إلا أنّه من الواضح أنّ بعض هذه الوسائل لا يمكن الوثوق بها على الإطلاق. وأمام هذا المثال الحي الذي اختبرناه بأنفسنا نعطي موقع “ليبانون ديبايت” شهادة بالكذب والتلفيق والإنحدار بمستوى الإعلام”.