كشفت مصادر ميدانية في الجنوب للوكالة “المركزية” عن الإعداد لدفع مناصرين آخرين لاحمد الاسير إلى تسليم انفسهم طوعاً، بحسب ما تؤكده المعلومات المنتشرة في المخيم على لسان اكثر من “أسيري”، وذلك بعدما سلم مناصران للاسير نفسيهما الاسبوع الماضي الى إستخبارات الجيش وكانا متواريين منذ احداث عبرا في حزيران من العام 2013 في منطقتي الطوارئ وتعمير عين الحلوة، وهما هيثم مالك حنقير وعبد القدوس شمندر ابن شقيق فضل شاكر.
واشارت المصادر إلى انّ اكثر من 25 شخصاً من مناصري الأسير لجأوا الى منطقة الطوارئ الملاصقة لمخيم عين الحلوة اثر احداث عبرا، والقوى الامنية تملك لائحة بأسمائهم، وهي تعطيهم فرصة لتسليم انفسهم. ولفتت إلى انّه سيصار الى محاكمة من قاتل منهم ضدّ الجيش، وهي فرصة امامهم خصوصاً وانّ الاسير انتهى من النواحي السياسية والعقائدية والعسكرية بعد توقيفه، وهو الذي كشف المستور عن مناصريه واماكن تواجدهم ومدى المسؤوليات المناطة بكل منهم.
واشارت المصادر الى انّ فضل شاكر المتواري في حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة بصدد تسليم نفسه إلى القضاء اللبناني، وهو يردّد أنّه بريء ولم يقاتل الجيش.