Site icon IMLebanon

جلسة وزارية الثلاثاء “بمن حضر”

ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ سقف “تيار المستقبل” الجديد معطوفاً على شروط “التيار الوطني” و”حزب الله”، رسم صورة قاتمة لمستقبل الحكومة، آخر المؤسسات الدستورية الحية، التي باتت “ولداً غير مرغوب فيه” في حسابات كل من ساهم في تشكيلها، وربما ستعقد آخر جلساتها مطلع الاسبوع لاقرار خطة النفايات، قبل الذهاب في اجازة قسرية يصعب التكهن في مداها.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عبر “المركزية” أنّه “عندما يرى رئيس الحكومة أنّ الفريقين اللذين أدى توافقهما إلى تشكيل الحكومة، يتخذان مواقف كهذه، سيضطر إلى القول إنّها دخلت في موت سريري”، معرباً عن اعتقاده أنّ “كلام المشنوق أمس خلال إحياء الذكرى الثالثة لإستشهاد اللواء وسام الحسن، أتى رداً على موقف العماد ميشال عون، وهو ما كان ليعلن موقفاً كهذا لو لم يتخذ العماد عون مواقف حادة”. وأشار درباس إلى أنّ “الرئيس تمام سلام يستطيع قلب البلد رأساً على عقب بكلمة واحدة”، مستغرباً كيف “أنّهم وبدلاً من أن يشكروه لصبره وصموده، يلومونه لأنّه يحمل كل “غلاظة” هذه الطبقة السياسية التي وصلت إلى الحضيض”.

الى ذلك، لفت درباس الى أنّ “الرئيس سلام سيدعو إلى جلسة الثلاثاء وليحضرها من يشاء وليقاطعها من يشاء أيضاً. وهذا امر يجب أن يسلك طريقه. نحن مستمرون في جلسة النفايات، لأنّ الفريق الآخر قال لنا بكل صراحة انّ لا مشكلة لديه في أن نجتمع ونتخذ القرارات في هذا الشأن”.