ظم مركز “حماية الطبيعة” في الجامعة الاميركية في بيروت بالتعاون مع وزارة السياحة، أمس، حفل توزيع جوائز “بلدتي بيئتي” لسنة 2015 في حرم الجامعة، حيث عرضت الخرائط البيئية للبلدات المشاركة، بحضور المديرة العامة للوزارة ندى سردوك، وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة محمد حراجلي ممثلا بالدكتورة هالا محتسب، وممثلين عن حوالي 70 بلدية مشاركة في مشروع “بلدتي بيئتي”، ومنظمي الرحلات السياحية، وكالات تنظيم حفلات، أكاديميون، ومعنيون في شؤون السياحة الريفية.
ولفت المركز في بيان إلى أن المشروع “يرتكز منذ 4 سنوات، وبتمويل من مؤسسة “كوكا كولا”، على العمل مع أكثر من 70 بلدة على إحصاء مقوماتها البيئية والثقافية ووضعها ضمن خرائط، متتبعا منهجية الدور التشاركي للمجتمع المحلي”.
وجاء في البيان: “يعتبر حفل توزيع الجوائز ومعرض الخرائط حدث سنوي يسلط الضوء على إنجازات البلدات المشاركة في حماية الارث الطبيعي والثقافي للبلدات، فالخرائط تسلط الضوء على المقومات السياحية الرئيسية للقرى المشاركة من تراث ثقافي وطبيعي، خدمات وأنشطة، ومعلومات سياحية عامة”.
وتخلل المعرض أيضا عرض لافلام وثائقية عن البلدات، تكشف أفضل الممارسات والمبادرات الخضراء فيها. وجمع ممثلي هذه البلدات مع كل الافرقاء المعنيين بالتنمية المحلية والسياحة الريفية، هو لقاء من شأنه خلق الروابط وبناء العلاقات وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات.
وخلال المؤتمر جرى توزيع شهادات للمشاركين في “بلدتي بيئتي” 2015، وإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز على البلدات الآتية:
– غلبون: الإدارة والتخطيط الحضري المستدام للبلدة.
– حدث الجبة: إدارة ومحافظة مجتمعية للغابات الخاصة.
– عينطورة: الإدارةالمستدامة للمساحات الخضراءالعامة ومسارات المشي.
– رشانا: التخطيط الحضري من قبل المنظمات غيرالحكومية المحلية والفنانين المحليين.
أما جائزة المبادر البيئي للعام 2015، فكانت من نصيب سليم الاشقر من خريبة الشوف، الذي عمل على إعادة تأهيل بيت العائلة التراثي، (عمره 250 سنة)، وحوله الى بيت ضيافة، فأصبح معلما يقصده رواد السياحة البيئية، كما يعمل كمرشد سياحي بيئي.