أكد عضو حركة “النضال العربي لتحرير الأحواز”، عيسى مهدي الفاخر، رفضه لتصريحات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، عن حركة التحرر الأحوازي، مشيرا إلى أن نصرالله “دمية تحركها الدولة الفارسية كيفما أرادت”.
وأضاف في تصريحات إلى “الوطن” السعودية، أن الدولة الفارسية حينما تمر بمأزق ما، تستنجد بعملائها لاستخدامهم لتبييض وجهها أمام أتباعها في المنطقة، مبينا أن هذه المحاولات تبوء دائما بالفشل، في ظل تزايد الوعي الوطني والصحوة الدينية في الأحواز، التي أصبحت هاجسا يؤرق الدولة الفارسية بكافة مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
وأضاف “كأحوازيين نطالب أشقاءنا العرب بإعلان تبنيهم القضية الأحوازية بشكل رسمي، وإدراج الملف الأحوازي على طاولة الجامعة العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي، حتى نتمكن من التصدي للدولة الفارسية”.
وأشاد الفاخر بجهود الإعلام السعودي الذي ركز على القضية الأحوازية، وأصبح يستخدم المسميات كما هي، مثل مصطلح الاحتلال الفارسي للأحواز، وهذا الأمر سيجبر الدولة الفارسية على الرضوخ للأمر الواقع، إن أجلا أو عاجلا، حسب قوله.
