أطلقت شركة مايكروسوفت حملة إعلانية جديدة بالشراكة مع إنتل وديل ولينفو وإتش بي عن طريق إعلانات تجارية تسخر من إمكانية المنافسة بين الحواسيب وأجهزة شركة آبل ماكنتوش، بدون الإشارة مباشرة إلى المنافس.
واتخذت عملاقة التكنولوجيا والبرمجيات، والتي يقع مقرها في ريدموند واشنطن، منحى الحواسيب الشخصية مع إطلاقها لجهاز Surface Book.
وفكرة الحملة بسيطة جداً، وتكمن في محاولة جعل أجهزة الحاسب الشخصي عملية وجذابة بعد قيام آبل بإطلاق حملة إعلانية حول المنافسة بين أجهزة ماكنتوش والحواسيب الشخصية.
وروجت آبل من خلال حملتها الإعلانية فكرة أن الحواسيب الشخصية مملة وتعمل كأجهزة خرقاء وغير مفيدة، وقدمت صورة نمطية لمستخدمي أجهزة الحاسب الشخصي على أنهم أشخاص مصابون بزيادة وزن ويلبسون النظارات الطبية.
وتواجه شركات صناعة أجهزة الحاسب الشخصي مشاكل مع المستخدمين، ووفقاً لنتائج شركة أبحاث السوق IDC فقد شهدت مبيعات أجهزة الحاسب الشخصي تراجعا بنسبة 11% عما حققته خلال الربع الثالث من العام 2014.
ويشكل احتلال آبل الآن شريحة أكبر من سوق أجهزة الحواسب الشخصية بشكل عام مشكلة أخرى لصناع الحواسيب الشخصية، وتشير الأرقام الصادرة عن شركة أبحاث السوق IDC إلى ارتفاع نسبة آبل إلى 7.5% مقارنةً بنسبة 6.9% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتحمل جميع الإعلانات العبارة الأساسية PC does what أو ماذا يمكن لجهاز الحاسب الشخصي تقديمه، وذلك في سبيل استعادة العملاء.
وتتميز الإعلانات بأن لديها جميعاً سيناريوهات طبيعية تماماً لأناس عاديين يكررون العبارة الأساسية PC does what، وذلك أثناء التحليق في مهمة إنقاذ في البحر، أو تدريب فريق، أو تقديم صحيفة في الفندق، أو عند الجلوس قرب البركة.
ويرصد كل إعلان جانبا واحدا على الأقل من الأمور والإنتاجية التي تقدمها الحواسيب الشخصية، بحيث تظهر الإعلانات أن أجهزة الحاسب هي الآن أرقى بكثير من قبل وبإمكانها الدوران بدرجة 360 والتحكم بالشاشة بالكامل وتدويرها بالشكل المناسب ولديها عمر بطارية طويل يصل إلى 18 ساعة.