نظمت ايران جنازة شعبية، اليوم الثلاثاء، لقائد كبير قتل بمعركة في سوريا، وهو رابع قائد يُقتل هذا الشهر فيما تكثف طهران دعمها للرئيس بشار الاسد ضدّ مسلحين.
وقالت وكالات ايرانية إنّ نادر حميد توفي في مستشفى سوري الاسبوع الماضي متأثراً بجروح طلقات اصيب بها في معركة قبل عدة أيام.
وكان عضواً في الباسيج ذراع المتطوعين في الحرس الثوري الاسلامي في ايران.
ويصل مقاتلون ايرانيون الى سوريا لتعزيز قوات الحكومة السورية في هجوم في مدينة حلب ومناطق اخرى يسيطر عليها معارضون.
ووفقاً لوكالة “تسنيم” القريبة من الحرس الثوري، فقد قتل ضابطان نظاميان من قوات الحرس الثوري في جزء لم يكشف النقاب عنه في سوريا يوم 12 تشرين الاول كما قتل جنرال كبير بالحرس الثوري بالقرب من حلب في الثامن من تشرين الاول.
وتقول ايران إنّ لها مستشارين عسكريين ومتطوعين في سوريا، لكنّها تنفي ان لها قوات تقليدية على الارض وتقول إنّها تدعم الجيش السوري ضدّ مقاتلي “الدولة الاسلامية”. وتقول روسيا التي تنفذ ضربات جوية بطائرات تتمركز في سوريا نفس الشيء.
وتقول جماعات معارضة اخرى تقاتل كلاً من القوات الحكومية السورية ومتشدّدي “الدولة الاسلامية” تعارض الاسد انّها تحملت العبء الاكبر من الهجمات على حلب وأماكن أخرى. وتسلم بعض هه الجماعات أسلحة أمريكية الصنع من دول اجنبية.
واتهمت ايران السعودية يوم الثلاثاء بدعم الارهاب في المنطقة بعد يوم من تصريح المملكة بأنّ دعم طهران للاسد يجعلها غير مؤهلة للقيام بدور في جهود صنع السلام في سوريا. ويشمل المعارضون الاجانب للاسد السعودية وقطر وتركيا.