رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش “أنه لولا وجود المقاومة لما كان هناك سيادة ولا أرض ولا مؤسسات في لبنان تستطيع أن تمارس دورها على الأرض، فالمقاومة استعادت دور الدولة وسيادتها، وأعادت إحياء دور المؤسسات من خلال معادلة باتت واضحة للجميع ألا وهي الجيش والشعب والمقاومة”.
فنيش، وخلال مجلس عاشورائي في مدينة بنت جبيل، إعتبر أن “تصدي المقاومة للجماعات التكفيرية وتمكين الشعب والدولة والجيش السوري من الصمود أحدث تحولا اليوم في معادلة الصراع، من هنا نجد أن الروسي عندما يفكر بأن يدخل في هذه المعركة ، فهو يفعل ذلك من أجل الدفاع عن أمن روسيا، لأنه لو بقيت هذه الجماعات فإنها ستهدد أمنها في المستقبل القريب”.
وأكد أن دور المقاومة وإنجازاتها “هو خدمة للبنان وللبنانيين وللشعب السوري ولكل دول المنطقة وشعوبها، ونحن لا نخجل بتضحيات شهدائنا مهما حاولوا تثبيط العزائم، أوالتحدث عن خسائر، أو الاستنتاج والتحليل، فليقولوا ما يقولوا، لأننا نعرف حقيقة دورنا، ونتحمل مسؤولياتنا، ونعي دروس كربلاء، وسنستمر في ذلك طالما بقينا أحياء، ولن نتوقف طالما هناك إرادة شعب وأمة مستمرة في حركة النهوض والإصلاح”.