أكد وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية أن بلاده “ما زالت تبحث عن طرق بديلة تحت مظلة الأمم المتحدة لإنقاذ الشعب السوري”.
كلام العطية جاء خلال استقباله في العاصمة القطرية الدوحة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه جرى خلال اللقاء بحث الأزمة السورية ومجريات الأمور الداخلية والمبادرات الدولية ومستجداتها على الساحة الدولية، في إطار دعم الحقوق المشروعة للشعب السوري، والحفاظ على وحدة سوريا الوطنية والإقليمية في ظل سيادتها واستقلالها.
وأكد العطية “على مواقف دولة قطر الثابتة لدعم الشعب السوري في قضيته العادلة، وذلك بما يمليه الواجب الإنساني والمسؤولية الأخلاقية الملقاة على عاتق الجميع لحماية المدنيين السوريين من بطش النظام الحاكم”، وفقاً لتعبيره.
في المقابل اكد ائتلاف المعارضة السورية في بيان “أن خوجة بحث اليوم مع وزير الخارجية القطري العطية “التداعيات الخطيرة على سوريا والمنطقة، وأهمية بدء تحرك مشترك تساهم فيه المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا لوقف التصعيد العسكري الذي يهدد وحدة سوريا وأمن المنطقة، والعودة إلى المسار السياسي من حيث انتهت مفاوضات جنيف وفق قرارات مجلس الأمن، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة”.