IMLebanon

اتحاد بلديات بشري وقع مذكرة تفاهم ممولة من الاتحاد الاوروبي

Bcherri-Mun-Union-EU
وقعت مذكرة تفاهم بين إتحاد بلديات قضاء بشري ممثلة برئيسها إيلي مخلوف، وفريق تنفيذ مكوِّن تنمية القدرات من الاتحاد الأوروبي التابع لمشروع “دعم مالية البلديات” الممول من الاتحاد الاوروبي، ممثلة برئيس الفريق والتر فان دام لوضع خطة استراتيجية لتعزيز التنمية المحلية لقرى وبلدات الاتحاد، وذلك خلال حفل التوقيع في مركز الاتحاد المؤقت في الديمان.

وحضر الحفل رئيس الإتحاد ورئيس بلدية بقاعكفرا إيلي مخلوف، رئيس بلدية بشري أنطوان الخوري طوق، رئيس بلدية قنات شليطا كرم، رئيس بلدية بزعون حنا فضول، رئيس بلدية برحليون روبير كرم، المستشار القانوني لإتحاد بلديات قضاء بشري المحامي ماريو صعب، المهندسة ناتالي كيروز، والفريق التنفيذي لبناء القدرات.

مخلوف
واستهل الحفل بكلمة مخلوف، التي رحب فيها ب”الفريق التقني برئاسة والتر فان دام”، وقال: “نحيي جهودكم الهادفة الى تعزيز مسيرة التنمية البلدية من خلال مبادرتكم الاصلاحية العلمية هذه وسواها. و يطيب لنا ان يكون اتحادنا الهيئة المحلية المنتخبة الاولى في هذا القضاء، للتعاون معكم حول الأهداف الانمائية المنشودة”.

أضاف: “أهداف التنمية تشكل أولوية العمل البلدي. من هنا أهمية مذكرة التفاهم التي نوقعها اليوم، لأنها تندرج في صميم المقاربة العلمية لمسيرة التنمية. فهذه المذكرة تلحظ تعاونا بيننا لاعداد خطة استراتيجية للتنمية، وهذه تقتضي الدراسات الاحصائية والابحاث العلمية لتحصيلها خطة علمية متكاملة تحقق المفهوم المعاصر للتنمية ألا وهو ترسيخ الناس في أرضهم والحد من هجرتيهم الداخلية والخارجية”.

وختم: “نؤكد تقديرنا لهذه المبادرة التي أثمرت مذكرة تفاهم وتعاون، كانت موضوع متابعة حثيثة من قبل نائبي المنطقة ستريدا جعجع وايلي كيروز، وسوف تظل كذلك تحقيقا لأهدافها الانمائية، واضعين امكانيات اتحادنا في موقع التعاون الكامل لتوظيف وتفعيل طاقات المنطقة ومواردها البشرية والطبيعية، استنهاضا لامكانيات نجاح هذا المشروع”.

فان دام
بدوره، أكد فان دام في كلمته، أن “الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال هذا التعاون الى دعم اتحادات البلديات كي تشهد تطورا ونموا وبناء مستقبلها”، مشيرا الى أن “مذكرة التفاهم تهدف الى مساعدة اتحاد بلديات قضاء بشري بتحديد مشاريع التنمية التي تحتاج إليها، من خلال إعطائها الخبرة و الادوات اللازمة وبالتالي ستتمكن من الحصول على التمويل لتحقيق مشاريعها”.

ولفت الى أن “الخطة الاستراتجية ترتكز على عملية تشارك في التخطيط. سيعمل الفريق المنفذ لمكوِّن تنمية القدرات من جهة على تحليل دقيق للاحتياجات امكانيات الاتحاد من خلال جمع و معالجة البيانات و مشاركتها مع الاتحاد، ومن جهة أخرى على تنظيم حوار مع المواطنين من خلال منظمات المجتمع المدني، للتأكد أن الخطة الاستراتيجية ستعكس رغبات المجتمع المحلي”.

وعرض في ختام كلمته، أهداف “مكون تنمية القدرات” التي تتلخص ب”دعم إصلاح تمويل البلديات، من خلال تنمية القدرات الإدارية في كل من وزارة الداخلية والبلديات من جهة والبلديات من جهة أخرى، التي ترتكز على ثلاثة مكونات فرعية: تحديد ونشر أفضل الممارسات في مجال تمويل البلديات، التغيير المؤسساتي في المديرية العامة للبلديات ودعم للتخطيط الاستراتيجي في قطاع البلديات والذي سيساعد البلديات واتحادات البلديات في تحديد المشاريع والسياسات التي ستعود بأكبر قدر من الفائدة لمواطنيها”.

يشار إلى أن “مكون تنمية القدرات” يشكل جزءا من مشروع الاتحاد الاوروبي لدعم مالية البلديات MUFIN، والذي يهدف الى تحسين البنية التحتية على المستوى المحلي وتعزيز قدرات المؤسسات اللبنانية.