يتعيّن على رئيس الوزراء الكندي المكلف جاستين ترودو، بعد أن حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات على منافسيه المحافظين، الوفاء بتعهدات قطعها على نفسه، من معالجة تغير المناخ إلى إضفاء الشرعية على الماريوانا.
وترودو الذي وعد أيضًا بانسحاب كندا من المشاركة القتالية في التحالف الذي يقاتل تنظيم “داعش”، قال إنّه أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الثلاثاء، أنّ كندا ستنسحب من مهمة القصف، لكنها ستواصل مهام تقديم المساعدات الإنسانية والتدريب.
وذكر البيت الأبيض إنّه يأمل أن تواصل الحكومة الكندية الجديدة دعم جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لقتال متشددي تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وقال ترودو للصحافيين: “أوباما يتفهم التعهد الذي قدمته بشأن إنهاء المهمة القتالية”.
وأسقط ترودو الذي بنى حملته الانتخابية على وعد التغيير حكومة المحافظين بزعامة ستيفن هاربر، الأمر الذي يتيح له حرية تنفيذ تعهداته الانتخابية من دون عوائق إلى حد كبير.
وضرب ترودو على وتر حساس لدى الكنديين الذين يشعرون بالقلق من حكم المحافظين الذي استمر لتسع سنوات، واستقال هاربر من زعامة حزب المحافظين بعد الهزيمة.
وحقق ابن رئيس الوزراء الأسبق بيير ترودو (43 عاماً)، فوزاً ساحقاً، إذ حصل على 39.5%، من أصوات الناخبين في الانتخابات التي شهدت أعلى نسبة مشاركة منذ عام 1993.