توقفت مصادر عند الإشادة التي حملها خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله برئيس الحكومة تمام سلام، من حيث الثناء على أدائه، وبالتالي تحييده عن الصراع مع “المستقبل”، وهي ترى أن هذا المديح لم يأت لا من خارج السياق ولا من باب النكايات السياسية، وإنما له معان ودلالات يفترض التدقيق فيها، وقد لا تكون محصورة في تأكيد الحزب وقوفه إلى جانب سلام لتمرير هذه المرحلة بالتي هي أحسن، وثنيه عن أي خطوة غير محسوبة بدأ البعض بتداولها، عن إمكانية لجوئه إلى الاستقالة.