تساءلت اوساط في 14 آذار عن مبرر نواب حزب الله والتيار العوني تجاه جمهورهم على الاقل بحضور جلسة انتخاب اللجان النيابية فيما هم يتغيبون عن جلسات انتخاب رئيس الجمهورية.
الاوساط تساءلت عبر صحيفة “الأنباء” الكويتية: هل يمكن في حال انعقاد جلسة “تشريع الضرورة” كما سماها رئيس كتلة المستقبل فواد السنيورة نزولا عند توسل الرئيس نبيه بري النواب حضور هذه الجلسة ان يتوسلهم مرة اخرى لحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في الموعد الجديد لها الذي حدد في 11 ايلول المقبل؟
المساعدات والهبات والقروض الدولية عزيزة على لبنان وازالتها نتيجة نقص التشريعات بالغ الاذى والضرر، لكن هذه الاوساط تسأل مرة اخرى: هل هي اعز على الدولة اللبنانية من رأسها؟ وماذا ينفع لبنان لو حصل على مساعدات العالم ودولته بلا رأس؟