قتل 13 شخصا على الأقل جراء ضربات روسية استهدفت مستشفى ميدانيا في بلدة سرمين بمحافظة إدلب السورية، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
وأكد مدير المرصد المعارض رامي عبد الرحمن أن بين قتلى المستشفى الذي تديره الجمعية الطبية الأميركية السورية، “معالجا فيزيائيا وحارسا وعنصرا من الدفاع المدني”.
أحد العاملين قال رافضا الكشف عن اسمه، إن المستشفى “تضرر بشدة” جراء ضربات جوية استهدفته، من دون تحديد ما إذا كانت الضربات من طائرات روسية.
وأضاف: “حوالى الساعة الواحدة من بعد ظهر الثلاثاء تم قصف مرفق طبي تابع لنا قرب سرمين في إدلب”، وتابع: “تظهر تقاريرنا الأولية من الميدان أننا خسرنا اثنين من طاقم المستشفى هما معالج فيزيائي وممرض”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أنها قصفت نقطة تجمع قرب سرمين، من دون أن تشير إلى استهداف المستشفى.