وصلت الجثامين السبعة لعائلة آل صفوان على متن طائرة تركية الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إثر غرق مركبهم قبالة الشواطئ التركية، وحضرت سبعة فرق من الصليب الأحمر اللبناني الى المطار وعملت على نقل الجثامين الى مستشفى الحريري الحكومي للعمل على تسليمها في وقت لاحق الى ذويها.
إشارة الى أنّه يتمّ انتظار شخصين من العائلة، بقيا على قيد الحياة، للعودة من تركيا عند ظهر يوم غدٍ الخميس. ويبقى مفودين إثنين من العائلة لم يعرف مصيرهما بعد.
عائلة آل صفوان لفتت الى أنّ مصيبتها وحّدت جميع اللبنانيين ومأساتها لن تنتهي قبل العثور على المفقودين، وأضافت: “عندما يفقد المواطن أمله بوطنه يصبح مستعدا للهجرة وللمخاطرة حتى بأولاده”.
بدوره، أكد وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر ان مأساة آل صفوان اصابت كل المجتمع اللبناني الرسمي والشعبي وأظهرت الجو الوحدوي والتضامني بين كل اللبنانيين.
زعيتر، وفي كلمة له من مطار رفيق الحريري الدولي، أمل ان لا تتكرر هذه المآسي مع اي مواطن في المستقبل، داعيا المواطنين ان يكونوا اكثر حرصا وحيطة بالوسائل السليمة بغض النظر عن الظروف التي تدفعهم للهجرة.
وقال: “لا نستطيع نكران ان الاوضاع المعيشية السيئة هي التي تدفع المواطنين الى رحلات الموت”، لافتا الى انه يجب ضبط هذه الهجرة غير الشرعية.
الصور نقلا عن صحيفة “السفير”