لاحظ مصدر نيابي في كتلة “المستقبل” لصحيفة “اللواء” أن البيان الذي تمسك بنهج الحوار ومتابعته واستمرار دعم حكومة الرئيس تمام سلام، ترك الأبواب مفتوحة بالنسبة للحوار الثنائي مع حزب الله، بحسب ما سيتصرف به الطرف الآخر، وهذا هو المعني من الفقرة التي وردت في بيان الكتلة، والتي أكدت بأنها هي من “تقرّر الاستمرار في أي عمل أو وقفه وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية”ولا تخضع بذلك لردّات الفعل أو الإستدراج”.
وبحسب هذا المصدر فإن الكتلة كانت في وارد تأكيد الاستمرار في الحوارين، أي حوار الطاولة والثنائي، لكن تصريح النائب علي فياض الذي أشار فيه إلى أن الحوار الثنائي يخضع للنقاش في قيادة الحزب، دفع المعنيين في الكتلة إلى وضع هذه الفقرة، في إشارة إلى أنها مع احتضان موقف الوزير نهاد المشنوق لا تريد من أحد أن يربّحها جميلة الموافقة أو عدم الموافقة، علماً أن الحوار الثنائي ما زال قائماً، حسب معلومات المصدر.