يكاد لا يمر يوم إلا ويتمّ الحديث فيه عن انضمام مغادرين فلسطينيين جدد من المخيمات إلى قائمة المهاجرين الى اوروبا عبر “زوارق الموت”.
مصادر فلسطينية اشارت لصحيفة “السفير” إلى أن هذه الظاهرة بدأت تقلق المجتمع الفلسطيني، بعد أن أصبحت الهجرة، وأن كانت محفوفة بالمخاطر وصولاً إلى الموت او الاعتقال، هاجساً ومطلباً لدى جيل من الشباب الفلسطيني.
هذا الأمر استدعى اجتماعاً عقدته امس “اللجنة الأمنية والسياسية الفلسطينية العليا” في عين الحلوة تمّ خلاله البحث في الأسباب التي تدفع الشباب الفلسطيني إلى الهجرة غير الشرعية.
وكشفت مصادر المجتمعين عن اقتراحات عدة تمّ تداولها لمعرفة أسباب تلك الهجرة المتفاقمة من بينها وضع آلية جدية لكيفية مساعدة سكان المخيمات مادياً واجتماعياً، فضلاً عن تأمين الأمن لهم بشكل دائم، ورفع ذلك إلى القيادة السياسية العليا في محاولة للحدّ من الهروب من الواقع الذي يعيشه هؤلاء الشبان.
واشارت المصادر الى “ورقة” تُعدها القوى الإسلامية بالاتفاق مع “الشباب المسلم” في المخيم كوثيقة تعرض لاحقاً، فور استكمال بنودها، على اللجنة الأمنية العليا وقيادة القوة الأمنية المشتركة ليُصار الى إقرارها بعد الاتفاق عليها من قبل المعنيين، وهي تهدف الى وضع ميثاق شرف بوقف الاشتباكات وتحريم الاغتيال ومنع اللجوء الى استخدام السلاح لحل الخلافات.