Site icon IMLebanon

لارشيه: فرنسا ملتزمة مساعدة الجيش اللبناني

أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه “التزام فرنسا في لبنان من خلال مشاركتها في القوة الدولية في الجنوب، حيث تعمل لمساندة الجيش اللبناني، ووجودها هناك مكّن الجيش، الدعامة الأساسية للبنان، من تخفيف وجوده في المنطقة هناك والانصراف الى المهمات الأخرى في الحفاظ على الإستقرار والهدوء”.

كلام لارشيه جاء خلال ترأسه والسفير الفرنسي ايمانويل بون الاحتفال امام نصب الموتى في قصر الصنوبر تخليداً للذكرى 32 للعسكريين الفرنسيين الذين قضوا في 23 تشرين الاول في الاعتداء الذي استهدف دراكار، مركز الكتيبة الفرنسية للقوى المتعددة الجنسية في لبنان، وشارك في الاحتفال قائد الجيش العماد جان قهوجي.

بداية عرض لارشيه وقهوجي الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن “اليونيفيل”، وقلد لارشيه الجنرال بيار هنري اوبري وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي.

وألقى كلمة استذكر فيها تلك المرحلة، وقال إنّ “القوى المتعددة الجنسية اتت استجابة لرغبة السلطات اللبنانية لمساعدة الجيش اللبناني، وانتشرت الكتيبة الفرنسية في بيروت شمال المطار واستهدفها هجوم أدّى الى سقوط 58 مظلياً فرنسياً كانوا هنا لمساعدة اللبنانيين على ايجاد طريق المصالحة والوفاق الوطني”.

ورأى أنّ “هذا الاحتفال هو تعبير عن التزام فرنسا الدائم والثابت والذي لا يتزعزع في خدمة السلام في لبنان”.

وعقد لارشية خلوة مع قهوجي في حضور بون، استمرت نحو ساعة.

وكان لارشيه زار رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، في حضور وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج ووزير الثقافة روني عريجي، وتناول البحث سبل توثيق العلاقات الثنائية بين فرنسا ولبنان، وتفعيل عمل الهيئات البرلمانية في كل من البلدين، اضافة الى التطورات العامة وملف النزوح السوري.