ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان هناك بوادر انقسام داخل الطائفة الأورثوذكسية في الموقف السياسي من التدخل الروسي في سوريا.
فالمطران إلياس عودة ومجموعة من المثقفين الأرثوذكس (الموقعين على عريضة بهذا الخصوص) رفضوا الحرب الروسية والوصف الذي أعطي لها على أنها حرب مقدسة. وقال المطران عوده إن الكنيسة ترفض الحرب ولا تبارك من يقتل الآخر – في انتقادات إلى إعلان الكنيسة الروسية انها حرب مقدسة.
واللقاء الأورثوذكسي يعتبر بدوره أن الكلام عن “الحرب المقدسة” أسيء فهمه وتفسيره وجرى تحويره وتحريفه ليوحي بأنها حرب صليبية ضد المسلمين، فيما هي حرب ضد الإرهاب الذي لا دين له.
وترى مصادر في هذا اللقاء أنه كان على المطران عودة أن يلتزم البيان الختامي للمجمع الأنطاكي الأورثوذكسي الذي انعقد قبل أسبوعين في البلمند ولم يأت على ذكر حرب روسيا في سوريا بل نأى بنفسه عنها، بدل أن يتسبب في انقسام وفرز لا مبرر له بين من مع التدخل الروسي ومن ضده.
