IMLebanon

ورشة عمل متخصصة بالسلامة الغذائية في طرابلس

food

اقامت “غرفة طرابلس ولبنان الشمالي” بالتعاون مع وزارتي الإقتصاد والتجارة والزراعة، “ورشة العمل” الموجهة الى مؤسسات الصناعات الغذائية، والتي تتناول “حسن الممارسات الصحية” على نطاق التصنيع،التوضيب، التصدير لمنتجات العسل، زيت الزيتون، الخضار، الفواكه، المياه المعبأة. وذلك ضمن إطار “برنامج الجودة “Qualeb”، الذي يدير ورشات العمل المتخصصة والمنبثقة منه الخبير المدرب جيونو ساتشيني.

أقيمت الورشة في قاعة المؤتمرات في غرفة طرابلس وقد حضر اعمالها رئيس الغرفة توفيق دبوسي، رئيس مصلحة زراعة لبنان الشمالي إقبال زيادة، صونيا الأبيض، رئيس مصلحة الأبحاث الزراعية في كفرشخنا رانيا النبوت، وعن وزارة الإقتصاد والتجارة وبرنامج الجودة عبير رمال، كما شارك في الورشة مراقبو وزارة الصحة في الشمال، مراقبو مصلحة الإقتصاد والتجارة في الشمال، مراقبو الصحة في بلدية طرابلس، أخصائيو برامج الجودة في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة العاملة في الشمال، وعدد من أصحاب المؤسسات الغذائية من مطاعم وملاحم وخلافها، مزارعو ومربو النحل وجمعيات وتعاونيات زراعية.

وقد تحدث دبوسي معربا عن “إعتزاز الغرفة وإفتخارها بجميع الحاضرين لهذه الندوة العلمية المتخصصة والمتعلق بسلامة الغذاء، وكذلك إيماننا العميق بشراكتنا مع وزارة الإقتصاد والتجارة ومع برنامج الجودة “الكوالب” الذي يتم تطبيقه بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي وكذلك وزارة الزراعة”.

وشدد على أن “إهتماماتنا المشتركة مع الجهات الرسمية والدولية في مضمار “السلامة الغذائية” هو خيار وطني، ولا نبالغ إذا قلنا أنه أممي، وأن خيارنا هذا يزيد من معرفتنا ويعمق ثقافتنا ويصقل خبراتنا”، مؤكدين على “الدور الفاعل والمميز الذي تلعبه “مختبرات مراقبة الجودة” في غرفتنا، وعلى الدور المتألق والذي نبارك خطواته المتقدمة لمدير هذه المختبرات خالد العمري وفريق عمله، وأنهم دائما في جهوزية ليقدموا لكم كل الخدمات والتسهيلات ويضعوا بتصرفكم كل قدراتهم وإمكانياتهم سواء من خلال المختبرات أو عبر هذه الدورات الهادفة ونحن لدينا صداقات تجمعنا مع كافة المؤسسات المعنية بالسلامة الغذائية وأصحابها ومديريها والعاملين لديها، وتجمعنا أهداف مشتركة نجتمع دائما من أجل تحقيق أهدافها، ونلتقي حولها لأنها أهداف إنسانية نبيلة وإجتماعية تفضي الى الرقي والتقدم، وتساعدنا أيضا على أن نرتقي بذواتنا أيا كانت مراتبنا ومواقعنا وإختصاصاتنا لنكون المثال الراقي الذي يحتذى إنسانيا وإجتماعيا”.