كشف خبراء بروتوكول لموقع IMLebanon أنّ الاجتماع الذي عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يكن لقاء قمّة على الإطلاق. ويؤكد الخبراء أنّ بوتين أصرّ على ألا يكون في الشكل لقاءً بين رئيسين، لا بل إن الحد الأدنى من الأصول والأعراف البروتوكولية لم يتم احترامها في استقبال بوتين للأسد.
ويشير الخبراء الى تعمّد بوتين انتهاك الأصول البروتوكولية في نقطتين بارزتين على الأقل:
ـ أولاً: عدم وضع علم للنظام السوري خلف كرسي الأسد في موازاة العلم الروسي خلف كرسي بوتين كما يحصل في كل لقاءات القمة بين رؤساء الدول.
ـ ثانيًا: حضر الاجتماع إلى جانب بوتين وزير خارجيته سيرغي لافروف ووزير الدفاع الروسي ومسؤولين استخباراتيين في حين حضر بشار الأسد وحيدًا من دون أي وفد رسمي. وهذا بحدّ ذاته يظهر اللقاء أشبه باستدعاء وليس بلقاء بين رئيسين.
كما يلفت الخبراء الى أنّ إعلام النظام السوري تعمّد تهميش اللقاء وعدم تسليط الأضواء عليه في الساعات الأولى لنشره، بحيث مرّ كأقلّ من خبر عادي على وكالة “سانا” الرسمية.