أصدرت شركة “سوكلين” بيانًا صحافيًا تبعا للاعتصام الذي نفذ ظهر أمس الخميس في 22 تشرين الاول 2015 امام مقر شركة سوكلين الرئيسي في بيروت، موضحة أنّها كانت دائما تحت القانون وخاضعة للقوانين اللبنانية ولالتزاماتها التعاقدية مع مجلس الانماء والاعمار، بالرغم من اعتقاد المعتصمين بأن شركة “سوكلين” لم تخضع يوما للمحاسبة.
ولفتت الى أنّها سبق وأكدت شركة “سوكلين” مرارا انها مستعدة للتعاون مع القضاء اللبناني وهي تخضع لمبدأ المحاسبة فيما يتعلق بملف ادارة النفايات لكامل مدة العقد الموقع مع مجلس الانماء والاعمار، موضحةً أنّها ليست شركة فاسدة وقد قامت دومًا بكل ما يلزم من اجل الحفاظ على منطقتي بيروت وجبل لبنان بأعلى مستويات النظافة. كما أنّها تتحمل كامل مسؤولية الخدمات التي تقدمها ونوعية هذه الخدمات وترفض الانحياز لأي مصالح وحسابات واجندات سياسية.
وتابع البيان: “لقد قامت سوكلين، وبداعي الشفافية كالعادة، بنشر كمّ من المعلومات تتعلق بعملها في الايام الاخيرة وذلك لكي يتمكن الرأي العام اللبناني وكل من يهمه الاطّلاع على حقيقة ازمة النفايات في لبنان ان يحكم بنفسه دون التأثر بأي عوامل خارجية”.
وأضاف أنّ “سوكلين” قد بدأت بإعادة التدوير منذ 16 عامًا وهي شركة ادارة النفايات الاولى في لبنان التي دعت ودعمت اعادة التدوير كآلية مستدامة تهدف الى خفض كمية النفايات التي يتم نقلها الى المطمر كما سعت الى تغيير مسلكي لدى اللبنانيين في ما يتعلق بالنفايات واعادة التدوير. وقامت سوكلين كذلك بتزويد الشباب اللبناني والاطفال باللوجستيات المطلوبة التي تخولهم الفرز من المصدر وذلك في اطار خطة مستدامة تبدأ مع الاطفال.
و”الآن وفي عام 2015، فان المتعاونين مع “سوكلين” في مجال الفرز من المصدر ينتمون لمختلف المناطق واطياف المجتمع والقطاعات اللبنانية من مدارس وجامعات وشركات وفنادق ومطاعم ويبلغ عددهم 2352 مؤسسة”. بحسب البيان الذي قال: “ولطالما نادينا بالحاجة الى اعادة اعادة التدوير كمنهجية مستدامة ليس فقط لحماية البيئة بل لحماية المجتمع ايضا. ومنذ عام 1997 اوصت “سوكلين” بأن مطمر الناعمة الذي اقيم ويدار وفقا لمعايير الطمر المعتمدة دوليا سوف يصل الى قدرة استيعابه القصوى وان هناك حاجة لحلول اخرى. لقد وجدت سوكلين نفسها مجبرة، تماشيا مع بنود عقدها الموقع، بالتمديد لعمليات الطمر بطلب من الحكومة اللبنانية. ودفع ذلك سوكلين الى المبادرة الى القيام بمجموعة من التجارب العلمية وعلى نفقتها الخاصة من اجل خفض الكميات التي يتم طمرها، بالاضافة الى شرائها اول محوّل غاز الى طاقة كهربائية ينتج ما يكفي من الطاقة لادارة كل عمليات المطمر وتحويل الفائض الى ثلث قرى مجاورة هي عبي بعورتا وعين درافيل”.
وختمت الشركة: “لطالما عملنا بجهد من اجل ايجاد حلول بديلة والعمل وفق احدث المعايير التكنولوجية المعتمدة في مجال ادارة النفايات. ما لا يعرفه الكثيرون هو ان مطمر الناعمة بني بشكل يتلاءم مع بيئته ووفقا لآخر المعايير البريطانية وأحدث معايير التصميم. وتبقى بيروت، من دون أي شك، احدى اكثر مدن الشرق الاوسط نظافة”.