Site icon IMLebanon

عقدة الأسد مستمرة.. ومطالبة بإشراك مصر وإيران

إنتهى الاجتماع الرباعي في فيينا، اليوم الجمعة، بإتفاق على مواصلة المشاورات بشأن سوريا بين موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة مع احتمال إشراك إيران ومصر، رغم استمرار الخلاف والتباين بشأن مصير الرئيس السوري.

وعقب اللقاء الذي جمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا في فيينا، الجمعة، قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير إنّ الخلافات لا تزال قائمة بشأن موعد رحيل الأسد، مضيفاً: “السعودية تتمسك ببيان جنيف رقم واحد، كما أنّ المملكة تتمسك بوحدة سوريا ودخول البلاد إلى مرحلة انتقالية ووضع دستور جديد وتنظيم انتخابات”.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري إنّ اجتماع فيينا بهدف استطلاع أفق الحل السياسي للحرب في سوريا، قد أثمر أفكاراً قد تغير مسار ما يجري في هذا البلد، وأضاف بعد الاجتماع: “أنا مقتنع.. بأنّ اجتماع اليوم كان بناء ومثمراً”، لافتاً الى أنّ الدول الأربع ربما تجتمع مرة أخرى بحلول 30 تشرين الاول.

من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إنّه يريد مشاركة مصر وإيران في أيّ محادثات مستقبلية بشأن سوريا، وأضاف بعد الإجتماع: “طلبنا أن تجرى الاتصالات المستقبلية بصورة أكثر تمثيلاً، أيّ مشاركة إيران ومصر على وجه الخصوص”.

وشدّد لافروف على ضرورة ترك “الشعب السوري” يقرّر مصير رئيس النظام بشار الأسد، معتبراً أنّها مسألة تثير انقساماً بين موسكو وواشنطن، ومكرراً رفض روسيا لتنحي الأسد.

وهذا الاجتماع الرباعي المخصّص للنزاع في سوريا يعقد للمرة الأولى من دون إشراف من الأمم المتحدة، على أمل إيجاد حل للنزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ آذار 2011.