IMLebanon

لبنان بين الخلافات و”كونفدرالية المخيمات”

refugees

كتب نبيه البرجي في صحيفة “القبس” الكويتية:

“رقصة التانغو الطويلة مع الازمة السورية”، هذه العبارة رددها دبلوماسي اوروبي في بيروت، يستغرب ذلك الاصرار على “ربط أقل الاشياء في بلادكم بالتطورات السورية أو الاقليمية”.

بل انه خلال التعزية بالوزير السابق الياس سكاف وأمام أحد الاساقفة قال: انه لم يكن يتوقع ان تكون الدولة اللبنانية بلغت هذا الحد من الضعف، بحيث لا تستطيع معالجة ملف النفايات التي “لم تعد مجرد فضيحة في شوارع بيروت بل تحولت الى كارثة”.

واللافت ان الدبلوماسيين الاجانب، الذين يأخذون على العديد من الساسة في لبنان القصور حتى في ادارة الازمة او ادارة الازمات، يثنون على القيادات الامنية التي في نظرهم تحقق “انجازات خارقة” وسط ذلك الاشتباك الداخلي والاقليمي.

اشادة بقبض جهاز الامن العام على المرجعية الشرعية لتنظيم “داعش” في مخيم عين الحلوة جهاد فضل كعوش.. وبالتالي تفكيك الخطة التي كان يزمع تنفيذها للربط بين المخيمات وتنفيذ عمليات اغتيال.

وعلى الرغم من المظلة الدولية للحفاظ على الاستقرار في لبنان، ثمة خوف من “الألغام اللامرئية”، حتى ان احد السفراء، الذي طلب احصاء بعدد المخيمات الفلسطينية والسورية في لبنان، سأل ما اذا كانت الدولة اللبنانية باتت عاجزة امام “كونفديرالية المخيمات” أو “كوكتيل المخيمات”!.