توقفت أوساط ديبلوماسية لصحيفة “الأنباء” الكويتية أمام عودة الهتاف ضد الولايات المتحدة اثناء كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء العاشر من المحرم.
وقد ربط البعض هذه الاستدارة، بموافقة إيران التامة على الاتفاق النووي مع الغرب، الى جانب استبعادها عن لقاء وزراء الخارجية الرباعي الذي انعقد في فيينا، واقتصر حضوره على وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، مع الوعد بالمشاركة الايرانية لاحقا.
مصادر في 14 آذار استنتجت من لهجة نصرالله ان الدور الايراني وضمنه الحزب في سورية اصبح مختلفا بعد توقيع الاتفاق النووي وبعد تسلم روسيا زمام الامور العسكرية في سورية لاكثر من سبب، وفي طليعة هذه الاسباب اضطرار ايران الى الانسحاب من دور الطرف في الصراع السوري الى دور المشارك في التسوية السياسية.
على ان المصادر تتوجس حيال الايام القليلة المقبلة من سعي الحزب وحلفائه الى التفرغ للساحة اللبنانية انسياقا مع ما اطلقه نصرالله في خطابيه الاخيرين، متوقعا نوعا من التصعيد العالي النبرة من جانب مجموعات الحراك المدني المتأثرة بهذا الفريق عبر استخدام ملف النفايات للضغط السياسي على طاولة الحوار او على صعيد التعطيل الحكومي.