Site icon IMLebanon

ماذا أبلغ “لارشيه” الشخصيات التي التقاها؟

ذكرت صحيفة “اللواء” ان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه أبلغ الشخصيات التي التقاها، سواء في عين التينة أو في السراي الكبير، أو في مبنى السفارة في قصر الصنوبر، حيث التقى هناك النائب آلان عون موفداً من النائب ميشال عون، ووفداً من “حزب الله” وشخصيات أخرى مجموعة من الأمور أهمها:

1 – ان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف سيكون في بيروت، أوّل الأسبوع في مهمة ذات علاقة بالنازحين السوريين، ومن زاوية ان فرنسا تبدي اهتماما بالعبء الذي يحمله لبنان، سواء لجهة العدد ومخاطر التغيير الديموغرافي، أو لجهة الأعباء المالية والخدماتية في ظل الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي يمر به لبنان.

2 – ان لارشيه سيقوم بزيارة إلى طهران لبحث الانتخابات الرئاسية المعطلة ومصير التسوية في سوريا والانفتاح الفرنسي والغربي على طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي.

3 – ان فرنسا تجري مشاورات مع دول صديقة في المنطقة، ومع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الروسي لوضع ملف لبنان على جدول أعمال اللقاءات الدولية، جنباً إلى جنب مع الملف السوري، والخروج من أزمة الشغور الرئاسي والتعطيل العسكري والإداري الذي يصيب مؤسسات الدولة اللبنانية.

4 – ان بلاده تدعم الحوار الذي يرعاه الرئيس برّي وترى ان لا بديل في مرحلة الانتظار الإقليمية التي يمكن ان تطول، من الحفاظ على الاستقرار اللبناني، وعدم التفريط بالحكومة الحالية.

وبدورها، كشفت صحيفة “الحياة” أن لارشيه شدّد في بيروت على ضرورة اهتمام اللبنانيين بأمورهم الداخلية والا يهملوا المشكلات القائمة بذريعة الانتظار ريثما تأتي الحلول الكبرى التي قد لا تكون قريبة. ورأى ان في لبنان الكثير من المشكلات التي لا تنتظر الحلول وباتت تضغط على الوضع الداخلي ولا تحتمل التأجيل سواء لجهة فتح باب البرلمان أمام التشريع أو تفعيل الحكومة وعودة مجلس الوزراء الى الانعقاد، معتبراً ان توفير الحلول يتيح للبلد ان يلتقط أنفاسه وينعش الحكومة.

والتقى لارشيه وفداً من تيار “المستقبل” ضم نادر الحريري مدير مكتب الرئيس سعد الحريري والوزير نبيل دي فريج والنائبين عاطف مجدلاني وغازي يوسف والمستشارة كرما كمكجي في حضور أعضاء الوفد الفرنسي والسفير بون.

وكشفت “الحياة” ان الوفد أكد ان المشكلة الرئيسة في عدم انتظام عمل المؤسسات الدستورية تكمن في تعذر انتخاب رئيس للجمهورية لأن انتخابه يشكل خريطة الطريق لإنجاز الاستحقاقات الأخرى وأولها تشكيل حكومة جديدة ووضع قانون انتخاب جديد وإجراء الانتخابات النيابية.

كما أكد الوفد ان الفريق الذي لا يزال يتخلف عن دعوة رئيس المجلس النيابي الى انتخاب رئيس يتحمل مسؤولية استمرار حال اللاإستقرار السياسي، اضافة الى انه المسؤول عن الشلل الذي تشكو منه الحكومة بتعطيل جلسات مجلس الوزراء.

ولفت الوفد الى انه يدعم الحوار الذي يرعاه بري. ورأى ان الأولوية يجب أن تعطى لانتخاب الرئيس لأنه المفتاح الوحيد لإيجاد الحلول للمشكلات الأخرى. وأبدى لارشيه تفهماً لوجهة نظر وفد “المستقبل” وأبلغه أنه ينوي زيارة طهران لكنه لا يحمل معه أي مبادرة. وحرص على طرح بعض الأسئلة ذات الصلة الوثيقة بالوضع اللبناني.