شن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله هجوما على المملكة العربية السعودية، متهما إياها بأنها تستبيح دماء الشعب اليمني وتقمع الشعب البحريني.
نصر الله وفي كلمة القاها خلال مراسم إحياء العاشر من محرم “عاشوراء” اليوم السبت، في ضاحية الجنوبية، قال: “نجدد صرختنا العالية واستنكارنا للعدوان الأميركي- السعودي على شعب اليمن المظلوم وأنه استحل كل المحرمات في اليمن على مرأى ومسمع العالم الساكت على أكبر مجزرة ترتكب اليوم ويرتكبها “آل سعود” أمام وسائل إعلام العالم”، مضيفا على وقع هتافات جمهور الحزب “الموت لآل سعود” إن “السعودية تستبيح كل المحرمات في اليمن، وتابع “نفخر بالصمود الأسطوري للشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية، لأن دماءهم الزكية ستنتصر على سيوف الطغاة”.
وأدان ما وصفه بالقمع السعودي لشعب البحرين الثائر والعازم على تحقيق حقوقه في الحرية والسيادة والكرامة مهما اشتد القمع»، بحد زعمه.
واعتبر أمين عام “حزب الله” أن هناك مشروعا أميركيا تعمل على تنفيذه السعودية ودول عربية أخرى وتركيا ودول غربية في سوريا، مشيرا إلى أن الحرب ضد تنظيم “داعش”في سوريا والعراق هي حجة أميركية لفرض هيمنتها وسيطرتها.
وإذ وصف نصر الله المعارضة السورية بأنها مشروع إرهابي، أشاد بانتصارات القوات العراقية والحشد الشعبي على تنظيم “داعش”
لبنانيًا دعا إلى عدم انتظار حوار إيراني – سعودي، ولا مبادرة أميركية أو غربية، لانتخاب رئيس للبنان، متهما بعض اللبنانيين بأنهم “عبيد في أميركا، عند غزاة المال والنفط والغاز، وأنه سادة عند الولي الفقيه في إيران”. وقال: “انتظرتم البرنامج النووي الايراني في فيينا وغير فيينا، لم يناقشوا لا الرئاسة ولا الحكومة وكانت النهاية ولم يتبدل شيء بالنسبة اليكم. قلت وأعيد في اليوم العاشر اخواننا في ايران يضحون بمصالحهم من اجل الامة، والايرانيون أوفى من أن يبيعوا صديقًا وأخا من أجل المصالح. وسوريا لم تسقط ولن تسقط ولن تستفيدوا من الفرصة التي تبتعد عنكم يوما بعد يوم. تفاقمت الامور الى الحد الذي سيؤدي الى انهيار البلد. لا احد يفرض علينا قرارا. عند اميركا يوجد عبيد أمّا نحن حزب ولاية الفقيه فنحن سادة عند الولي الفقيه. اليوم تضيعون الوقت بتوجيه التهم”.
ودعا الامين العام الى عدم انتظار تطورات المنطقة، والى وجوب أن تبادر جميع القوى السياسية من اجل ايجاد الحلول لجميع المشاكل التي تعصف بالبلد بعيدًا من البحث عن الشعبية والتعاطي بجدية مع الحوار الوطني في مجلس النواب لأنّ لا بديل من طاولة الحوار القائمة الآن.
وأكد الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، داعيا كل العالم الإسلامي إلى دعمه وتأييده في الدفاع عن الأقصى والمقدسات.