تميّز صيف ٢٠١٥ في لبنان بعدد كبير من المهرجانات فلم تنحصر على مناطق معيّنة لا بل أصبح لكلّ منطقة وجودها ورونَقها الخاص. وتنافست المسارح فكان للبنان صيف حافل على مستوى رائع من المهرجانات النّاجحة.
والملفت إحياء النَّجم جوزف عطيّة لعدد كبير منها، فبعدما أصدر ألبوم “حب ومكتّر” ها هو الآن يحصد ثمار نجاحه، فأينما كنت وفي أيّ منطقة كان سترى إعلان لمهرجان لجوزف.
بدايةً في طرابلس في ١١/٤، وكما قال جوزف على هذا المسرح: “إذا البداية هيك،
شي بيبشّر بالخير.. وفعلا النّجاح الكبير لمهرجانات طرابلس الدّوليّة كانت البداية فمنها إنتقل إلى جولة أميركيّة في أكثر من منطقة إنطلقت في٢١ أيار ومن أميركا إلى مهرجان بيروت في ١٤/٦ في مار الياس فأضيئَت سماء بيروت بأغاني جوزف من قديمها إلى جديدها لتصل إلى مهرجانات بلّونة في ١٩/٧ .
ولم يكتَفِ بتواجده على أهم مسارح لبنان فكان للدّول العربيّة حيّز كبير وعلى واحد من أضخم المسارح أحيا جوزف مهرجان ناجح في الأردن على مسرح جرش ضمن مهرجانات جرش الدّولية في ٦٢/٧ ومنها عاد إلى لبنان إلى غلبون في ٧/٨. وبعد ٥٠ سنة على إيقافها إفتُتِحَت مهرجانات الأرز الدّولية بأغنية لبنان رح يرجع ليختمها جوزف بحفل رائع في ٨/٨ ويضيف إلى مسيرته هذا المسرح الضّخم. ومن الأرز إلى مهرجانات كفرعقاب في ١٥/٨ ومنها إلى تحوم في البترون ٢١/٨ وعلى مدرج ميروبا السّياحي أحيا جوزف واحدة من أنجح الحفلات في ٢٢/٨ وإلى الشّوف في الباروك ٢٨/٨ كان حفل مميّز مع جمهور ضخم ومنها إلى إهدن في ٦/٩ وشبطين ١٩/٩.
وتميّز عطيّة بمشهد تشارَكه مع جمهوره عبر مواقع التّواصل حيث أضاء الجمهور في كل الحفلات أضواء هواتفهم على أغنية حب ومكتر ليشكّلوا لوحة رائعة. وإلى جانب كل هذا تواجد جوزف في عدد كبير من الأعراس في لبنان والعالم العربي.
ويُذكر أنّ كليب أغنية “لا تخلّيني” الذي سيصدر قريباً سيحمل مشاهد من حفلات هذا الصّيف.