تقرير خالد مجاعص
وفي المرحلة التاسعة، عادت الأمور إلى نصابها في الدوري الإسبانيّ لكرة القدم الليغا.
فبعد أخذ وردّ استمرّ أكثر من شهرين، تخلّلته منافسة غير معتادة لفرق تعتبر مغمورة “بين هلالين” كأندية فياريال، ديبورتيفو لا كورونيا وسلتا فيغو المتصدّر للبطولة الإسبانيّة في الأسبوعين الأخيرين، ها هو ريال مدريد يعيد رسم الخارطة التقليديّة لبطولة الليغا، ويعيد الأفضليّة، ومن خلال مباراة واحدة إلى ما كانت عليه الأحوال في السنوات العشرين الأخيرة، أيّ حصر المنافسة بينه وبين خصمه اللدود برشلونة، وخلفهما فرق عريقة أخرى كفالنسيا وأتلتيكو مدريد ولا أحد غيرها.
نعم، الريال مدريد توجّه الليلة إلى سلتا فيغو حيث قام نجمه كريستيانو رونالدو بتسديد الضربة القاسية في وجه لاعبي السلتا قبل أن يقوم زميلاه الجوهرتان البرازيليّة الصاعدة دانيلو والدائمة مارسيلو بالقضاء كليّاً على آمال مدينة بكاملها في مباراة انتهت بفوز ريال مدريد على مضيفه سلتا فيغو بنتيجة 3-1 بعد مباراة استبسل فيها سلتا فيغو لكسر قواعد اللعبة الإسبانيّة. وهو كاد أن يحقّق مبتغاه مع سيطرة مهاجميه على المباراة حيث سنحت لهم فرص عديدة قام بصدّها كلّها الحارس الكوستاريكي كايلور نافاس، فمنع سلتا فيغو من متابعة حلمه في المنافسة على صدارة الليغا.
و بهذا الفوز، عاد رونالدو مع زملائه في الفريق الملكيّ إلى العاصمة مدريد، وهم في صدارة الليغا لينطلقوا الليلة في عمليّة الدفاع عن لقب البطولة.
وبهذا الفوز، يتصدّر الريال مدريد الدوريّ الإسبانيّ للمرّة الأولى في موسم 2015-2016 مع 21 نقطة من 9 مباريات، بينما تراجع سلتا فيغو إلى المركز الثاني مع 18 نقطة من 9 مباريات مع إمكانات كبيرة لخسارته المركز لمصلحة برشلونة صاحب المركز الثالث مع 18 نقطة الذي يلتقي إيبار لاحقاً.